كتاب

شركات تُشوِّه مدينتنا!

تطوَّرت أساليبُ الدِّعاية والإعلان.. وما زال البعضُ يُفكِّر بعقليَّات الماضي.. والأغلبُ هم شركات نقل العفش، والنَّظافة، وغسيل البيوت، وخزَّانات المياه.

تشويهٌ لبابِ منزلِك.. أو لجدار منزلِك دون استحياء، ودون مراعاةٍ أنَّكَ دفعت الكثير من أجل أنْ تكون واجهة منزلك بهذا الجمال.. وكلٌّ يُطلق عمالته، ويطبع الإستيكرات ليُوزِّعها كيفما اتَّفق.. على الباب، على الجدار، على مداخل الشُّقق.. لا يهم.. وليس إعلانًا لشركةٍ واحدة، بل عدَّة شركات، كلُّها تريد أنْ تفوزَ بك كعميل.. فهل مِن تدخُّل من أمانات المُدن والبلديَّات؛ لوضع غرامات على كلِّ إعلان يُوضع بهذه الطريقة الرجعيَّة، التي -مع الأسف- ما زال هناك مَن يستخدمها بدون رادعٍ، و»مَنْ أَمِنَ العُقُوبَةَ، تَفنَّن في تشويهِ منازلِنَا»!.


*****

هناك أيضًا مندوبو الشَّركات، الذين يُزعجونك بمحاولات كسبك كعميلٍ لمنتجات شركاتهم، بطرق أبواب المنازل أحيانًا بأوقاتٍ غير مناسبة، وأحيانًا بطرق غير ملائمة، وأحيانًا تُسبِّب لك مشكلات أمنيَّة، سواء من المندوب، أو ممَّن ينتحل ربَّما صفة ذلك المندوب.


للبيوت حُرماتٌ يجب أنْ تُحتَرَم من الجميع، وليس أنْ تصبح جدارًا قصيرًا يتم تجاوزه بطيبة قلوبنا، التي لم تعدْ تنفع مع البعض، فالوضع زاد، ويجب أنْ يكون هناك تعاون من المواطن مع الجهات المختصَّة؛ لوقف تلك التجاوزات من مندوبي بعض الشَّركات.

* خاتمة:

تعمل الأمانة عبر مراقبيها على رصد كل التجاوزات من أصحاب المشروعات الصغيرة بغرامات فورية، لا تفوت شاردة أو واردة، وأي مخالفة من أصحاب المنازل أيضاً مرصودة، ولا يمكن تجاوزها بأي حال.. السؤال: متى يحظى المواطن برعاية الأمانة من إزعاج مندوبي الشركات، ومن البعوض والحشرات؟.. فهناك أشياء كثيرة تنقصنا، خاصة بالأحياء البعيدة.. «والبعيد عن العين، بعيد عن كل شيء»!.

أخبار ذات صلة

هل التجنيد العسكري هو الحل؟
حصاد الخميس..!!
أهالي شدا الأعلى والتعاون المثمر
خيارات المسيَّر: ملكوت الشعر وجنونه
;
علامات بيولوجية جديدة للكشف عن السرطان
معيار الجسد الواحد
قراءة.. لإعادة هيكلة التعليم وتطويره في بلادنا
دراسة الرياضيات
;
«يا أخي الهلاليين لعيبة»!
الضحايا الصغار.. وغفلة الكبار
طريق الفيل: أثر «الأحلام» الخائبة (3-3)
جامعاتنا.. ونموذج أرامكو في التأثير المجتمعي
;
لا حج إلا أن يكون بأرضها!!
إسرائيل.. كلبٌ بأسنانٍ حديدية
ابنك النرجسيُّ.. مَن يصنعُهُ؟!
قرار حكيم.. «الآن تنطقون» ؟!