كتاب

تبوك الورد.. وابن سلطان الخير

تسعدُ نفسِي بزيارةِ تبوك الورد، واحرصُ دومًا على المجيء هنا عامًا بعد عامٍ.. جوها.. أهلها.. تضاريسها.. جودة الحياة فيها، وتقديم السَّعادة لأهلها من أميرها «ابن سلطان الخير، فهد»، الذي بدعم حكومتنا الرَّشيدة، يتابع كلَّ صغيرة وكبيرة، حتى أقصى حدود مناطق تبوك الإداريَّة.. كلَّ محافظة.. كلَّ مركز.. بل لا أُبالغُ إنْ قلتُ كلَّ بيت على حِدَةٍ؛ لكي تصل إليهم كلُّ خدمات منطقة تبوك الأساسيَّة.

يقول أحد رؤساء المراكز، عندما زرتُ قريته -التي هي بحدود منطقة المدينة- بإحدى المناسبات، وقلتُ له: ما هذا الجمال، وكأنَّكم بمدينة، وليس مركزًا تابعًا لمحافظة.. فردَّ عليَّ قائلًا: بكلِّ اجتماع مع سموِّ أمير المنطقة، يوصينا ببذل كلِّ الجهد، ويدعمنا في ذلك، فكان النَّاتج ما تراه من الجمال، بالطرق والبيئة والخدمات.


والحقيقة، أنَّ تبوك تُعدُّ نموذجًا لمَن أراد تطبيق جودة الحياة، وراحة النَّفس والعَين.. حدائق على مدِّ البصر.. تطوُّر بالشَّوارع.. انسيابيَّة بالحركة.. بالتطوُّر العمرانيِّ.. بمطاعمها ومقاهيها.. تقضي إجازتك أو زيارتك، ولا تشعر بوقتك كيف انقضى.

مكانٌ يقضي به الشَّابُ وقته بشكلٍ مفيدٍ.. وللأسرةِ مكانٌ.. وللرياضةِ مكانٌ.. وللرَّاحةِ أيضًا مكانٌ.


يتغيَّر الأمينُ.. يتغيَّر المديرُ.. يتغيَّر المسؤولُ.. ولكنْ تبقى سياسة «الأمير» ملهمةً للجميع.. لخدمة المواطن أوَّلًا وتطوير المنطقة.

كيف كانت تبوك الورد قبل عقدين أو ثلاثة عقود من الزمان؟

وكيف أصبحت -الآن- بمحافظاتها وقراها، بل لن أكون مبالغا إذا قلت: كيف كانت تبوك العام، وكيف أصبحت هذا العام؟

تبوك تسير بسرعة البرق، وعبير الورد؛ لتكون في مصاف مدن العالم تقدماً، وليس على مستوى الوطن فقط، فهنيئاً لكل مسؤول يعمل بإخلاص في تبوك، هذه الإنجازات الرائعة.* خاتمة:

عندما يكونُ الأميرُ فهد بن سلطان محفِّزًا لمَن حوله.. يزور كلَّ محافظة، ليطَّلعُ على سير العمل.. والعوائق التي تحول دون التطلُّعات.. فيحل الأمور أوَّلًا بأوَّل.. هنا يكمن سرُّ النَّجاح، الذي يستمر عامًا بعد عامٍ.

أخبار ذات صلة

هل التجنيد العسكري هو الحل؟
حصاد الخميس..!!
أهالي شدا الأعلى والتعاون المثمر
خيارات المسيَّر: ملكوت الشعر وجنونه
;
علامات بيولوجية جديدة للكشف عن السرطان
معيار الجسد الواحد
قراءة.. لإعادة هيكلة التعليم وتطويره في بلادنا
دراسة الرياضيات
;
«يا أخي الهلاليين لعيبة»!
الضحايا الصغار.. وغفلة الكبار
طريق الفيل: أثر «الأحلام» الخائبة (3-3)
جامعاتنا.. ونموذج أرامكو في التأثير المجتمعي
;
لا حج إلا أن يكون بأرضها!!
إسرائيل.. كلبٌ بأسنانٍ حديدية
ابنك النرجسيُّ.. مَن يصنعُهُ؟!
قرار حكيم.. «الآن تنطقون» ؟!