كتاب

المعلم.. التحفيز ليستمر العطاء

وزارةُ التَّعليمِ تسابقُ الزَّمنَ؛ لإطلاقِ تشريعاتٍ وتنظيماتٍ تُحسِّن من كفاءةِ أداءِ المنظومةِ التعليميَّة، وزارةٌ تتمتَّع بأكبرِ طاقمٍ بشريٍّ يعملُ لديها، مسؤوليَّة مُباشرة عن مبانِي ومنظومةِ نقلٍ مُتكاملةٍ.

بلا شكَّ أنَّ الأمرَ فيهِ الكثيرُ من التحدِّيات، والكُلُّ يترقَّب اكتمالَ الخططِ الإستراتيجيَّة التي يتم تنفيذها، وخلال هذا الوقتِ، أتمنَّى أنْ لا ننسَى الدورَ الكبيرَ للمُعلِّم؛ ودراسة تحفيزه ماديًّا؛ لأنَّه يرتبطُ بجودةِ وكفاءةِ الأداءِ، وهو عاملٌ معنويٌّ مُحفِّز وكبير، ويُقلِّل من دورِ الضغوطاتِ الحياتيَّةِ على المُعلِّم؛ ممَّا تنعكسُ على مُمارستِهِ لمهنتهِ بشغفٍ وحُبٍّ.


جودةُ المُخرجاتِ، وأهميَّة المهنةِ، وارتباطها بمُستقبلِ مُجتمعٍ بأكملِهِ، تحثُّنا على دعمِ هذه الفئة، والبحثِ عن كلِّ ما يُحقِّق تطلُّعاتهم، لتنعكس على ما ننتظرُه منهم.

معالي الوزير يوسف البنيان، رجلٌ قادمٌ من القطاع الخاصِّ، ولديه خبراتٌ كبيرةٌ ومتواصلةٌ في كيفيَّةِ تحسينِ بيئة العملِ، ومن ضمنها التَّحفيزُ الماديُّ، ليزيد عطاؤهم.


زيارةٌ واحدةٌ لأيِّ مدرسةٍ، ورؤية الجهدِ الكبيرِ الذي يُقدِّمه المعلِّمُ، في الوقوفِ لساعاتٍ مُعلِّمًا ومُربِّيًا وإداريًّا، ستجعلنا مُمتنِّين لهذا الإنسانِ الذي يقومُ بدورٍ لا يمكنُ للكثيرِ منَّا تحمُّله ومُمارستهُ.

أخبار ذات صلة

هل التجنيد العسكري هو الحل؟
حصاد الخميس..!!
أهالي شدا الأعلى والتعاون المثمر
خيارات المسيَّر: ملكوت الشعر وجنونه
;
علامات بيولوجية جديدة للكشف عن السرطان
معيار الجسد الواحد
قراءة.. لإعادة هيكلة التعليم وتطويره في بلادنا
دراسة الرياضيات
;
«يا أخي الهلاليين لعيبة»!
الضحايا الصغار.. وغفلة الكبار
طريق الفيل: أثر «الأحلام» الخائبة (3-3)
جامعاتنا.. ونموذج أرامكو في التأثير المجتمعي
;
لا حج إلا أن يكون بأرضها!!
إسرائيل.. كلبٌ بأسنانٍ حديدية
ابنك النرجسيُّ.. مَن يصنعُهُ؟!
قرار حكيم.. «الآن تنطقون» ؟!