كتاب

مُطلق التفكير.. محدود الإدراك

في الحياةِ.. الإنسانُ مُطلقُ التفكيرِ، لديه مساحةٌ واسعةٌ للتَّفكيرِ في كلِّ شيءٍ..

والتَّفكيرُ.. تُفكِّرُ، وهنا ننتظرُ النتيجةَ..


قد تصلُ، ولكنْ، هلْ الوصولُ يكونُ صحيحًا؟!

رغمَ أنَّ الإنسانَ مخلوقٌ استثنائيٌّ بقدراتِهِ، التي منحهَا اللهُ -عزَّ وجلَّ- لهُ في العقلِ تحديدًا، إلَّا أنَّه لا يستطيعُ بلوغَ الكمالِ، هلْ هذَا مُرتبطٌ بقيودٍ أو حدودٍ؟!


طبعًا لا..

لأنَّه محدودُ الإدراكِ، وهذَا مرتبطٌ بالزَّمانِ والمكانِ، الظروف والأحداث، هذه جميعهَا تحدِّدُ ما سيصلُ له..

نظريةُ ميكانيكَا الكمِّ، عملَ عليهَا علماء من كلِّ أصقاعِ الأرضِ، في كلِّ مرَّةٍ ومرحلةٍ، كان أحدهمْ ينقضُ نتيجةَ الآخرَ، كلٌّ منهم كانتْ نتيجتهُ صحيحةً، واكتسبَ جائزةَ «نوبل» بسببهَا، وأتى مِنْ بعدِهِ مَنْ نقضَهَا..

وهكذَا هي الحياةُ بكلِّ أحداثِهَا، نحنُ مرتبطُونَ بما ندركُ في هذهِ اللَّحظةِ، وتجاوزُ اللحظةِ يحتاجُ قدراتٍ لا يمتلكُها الإنسانُ، ويستحيلُ تحقيقهَا..

وهنا تتجلَّى كلمةُ أحدِ الأصدقاءِ، بأنْ لا تأخذَ كلَّ شيءٍ بجديَّةٍ أكبر ممَّا يستحقُّ؛ لأنَّ الغدَ يحملُ حدثًا آخرَ، مختلفًا عن ما ترَى اليومَ.

أخبار ذات صلة

هل التجنيد العسكري هو الحل؟
حصاد الخميس..!!
أهالي شدا الأعلى والتعاون المثمر
خيارات المسيَّر: ملكوت الشعر وجنونه
;
علامات بيولوجية جديدة للكشف عن السرطان
معيار الجسد الواحد
قراءة.. لإعادة هيكلة التعليم وتطويره في بلادنا
دراسة الرياضيات
;
«يا أخي الهلاليين لعيبة»!
الضحايا الصغار.. وغفلة الكبار
طريق الفيل: أثر «الأحلام» الخائبة (3-3)
جامعاتنا.. ونموذج أرامكو في التأثير المجتمعي
;
لا حج إلا أن يكون بأرضها!!
إسرائيل.. كلبٌ بأسنانٍ حديدية
ابنك النرجسيُّ.. مَن يصنعُهُ؟!
قرار حكيم.. «الآن تنطقون» ؟!