كتاب

ديوانية البابطين في يوم التأسيس

يومُ التَّأسيسِ، كانَ فُرصةً لإظهارِ مُشاركاتٍ مُجتمعيَّةٍ مُتعدِّدةٍ، وسعدتُ شخصيًّا بالاطِّلاعِ على مُشاركةِ ديوانيَّةِ البابطين في الحزمِ، وسط البلدةِ القديمةِ بروضةِ سدير.

تعزيزُ ارتباطِ المجالسِ بهويتنَا الوطنيَّةِ، وربطُ الشَّبابِ بالماضِي، والفعاليَّات التي اشتملتْ على استحضارِ إرثِ وتاريخِ المملكةِ، والأئمةِ، والملوكِ، الذين أسَّسوا وحدةَ واستقرارَ هذَا الوطنِ الغَالِي.


للديوانيَّاتِ دورٌ مُجتمعيٌّ مُهمٌّ وتاريخيٌّ في التكافلِ والتَّعاونِ، وتعزيزِ الرَّوابطِ الأخويَّةِ والاجتماعيَّةِ، والمُساهمةِ في الفعاليَّاتِ الوطنيَّةِ وغيرها.

وأُسرةُ البابطين كغيرِهَا من أُسرِ بلادِنَا الكريمةِ، أخذتْ على عاتقِهَا دعمَ الوطنِ من خلالِ إبرازِ هويةِ المُجتمعِ وتكافلهِ، والمُشاركةِ في احتفالاتِهِ، واستقبالِ ضيوفِ الوطنِ من السيَّاحِ والمُسافرِينَ؛ ليكونَ للسعوديِّين وجهٌ مرئيٌّ للجميعِ.


ومن الأعمالِ المُميَّزةِ لديوانيَّةِ البابطين: المُتحفُ الذي يحوِي عددًا من الوثائقِ القديمةِ، والتي يصلُ عمرُ بعضِهَا إلى أكثرِ من ألفِ عامٍ، إضافةً لإثراءِ منطقةِ سدير سياحيًّا وثقافيًّا.

من الجيِّدِ أنْ تجدَ هذِهِ الديوانيَّاتُ دعمًا خاصًّا من قِبل وزارةِ الثقافةِ؛ لأهميَّةِ الدَّورِ الذي تلعبُهُ على جميعِ الأصعدةِ والمستوياتِ، وأنْ تُعمِّمَ هذهِ التجربةَ في كافَّة مناطقِ المملكةِ.

أخيرًا..

فخورٌ بمَا رأيتُ، وازدادَ فخرِي لرؤيةِ شبابٍ مُنطلقِينَ مُهتمِّينَ بالتَّاريخِ والهويَّةِ والإرثِ الحضاريِّ لبلادِنَا، وطموحهم اللَّا محدود لخدمةِ هذَا الوطنِ الغَالِي.

أخبار ذات صلة

هل التجنيد العسكري هو الحل؟
حصاد الخميس..!!
أهالي شدا الأعلى والتعاون المثمر
خيارات المسيَّر: ملكوت الشعر وجنونه
;
علامات بيولوجية جديدة للكشف عن السرطان
معيار الجسد الواحد
قراءة.. لإعادة هيكلة التعليم وتطويره في بلادنا
دراسة الرياضيات
;
«يا أخي الهلاليين لعيبة»!
الضحايا الصغار.. وغفلة الكبار
طريق الفيل: أثر «الأحلام» الخائبة (3-3)
جامعاتنا.. ونموذج أرامكو في التأثير المجتمعي
;
لا حج إلا أن يكون بأرضها!!
إسرائيل.. كلبٌ بأسنانٍ حديدية
ابنك النرجسيُّ.. مَن يصنعُهُ؟!
قرار حكيم.. «الآن تنطقون» ؟!