كتاب

الوطنية للإسكان.. نموذج مبتكر لنجاح مستدام

القطاعُ العقاريُّ لم يكنْ يومًا بهذَا النموِّ والازدهارِ؛ تحويلُ القطاعِ لبيئةٍ جاذبةٍ للاستثماراتِ، وبطريقةٍ ترفعُ من مساهمتِهِ في الناتجِ المحليِّ، وتعكسُ وضوحَ الرؤيةِ المُستقبليَّةِ وتوجُّهاتِ السوقِ، شيءٌ لمْ يكنْ سهلًا.

جميعنَا يتذكَّرُ كيفَ كانَ السوقُ العقاريُّ مرتبطًا بأسماءٍ محدَّدةٍ، هي المستفيدةُ فقطْ، ودونَ وجودِ أثرٍ حقيقيٍّ في الاقتصادِ.


اليومَ، نحنُ نتحدَّثُ عن تنظيماتٍ وتشريعاتٍ ومنصَّاتٍ رقميَّةٍ، عزَّزتْ من موثوقيَّةِ القطاعِ، وسهَّلتْ من عمليَّةِ التعاملاتِ بهِ، وازدادتْ الحوكمةُ بمَا انعكسَ على إيجادِ أثرٍ حقيقيٍّ وملموسٍ على جميعِ الأصعدةِ.

من نماذجِ النجاحِ الرائدةِ في هذَا القطاعِ، هُو إطلاقُ «الوطنيَّة للإسكانِ» لتصبحَ أكبرَ مطوِّرٍ عقاريٍّ في المملكةِ، وتبدأُ تنفيذَ مشروعاتٍ بمئاتِ الآلافِ من الوحداتِ السكنيَّةِ؛ لتسهمَ في رفعِ نسبةِ المعروضِ العقاريِّ؛ وتتحوَّل لمحرِّكٍ للقطاعِ وقائدٍ لعمليَّةِ التطويرِ.


الوطنيَّةُ للإسكانِ اعتمدتْ على التحوُّلِ الرقميِّ في عملياتِهَا؛ هذَا التحوُّل سيجعلُهَا قائدةً لقطاعاتٍ متعدِّدةٍ خدميًّا؛ وبلا شكٍّ ستنجحُ؛ لأنَّها اعتمدتْ على الكفاءاتِ الوطنيَّةِ في أعمالِهَا، وتوطينِ التقنياتِ بشتَّى أنواعِهَا كانَ على يدِ شبابٍ وشابَّاتٍ سعوديِّين، أصبحُوا اليومَ هُم قادة هذَا النموذجِ النَّاجحِ من خلال بناء وتطوير وتشغيل منصّات الكترونية ومنها منصّة سكني؛ ايجار؛ فرز الوحدات؛ اتحاد الملاك؛ البناء المُستدام؛ الأراضي البيضاء؛ والوساطة العقارية.

الوطنيَّةُ للإسكانِ نموذجٌ مبتكرٌ لنجاحٍ مستدامٍ، وهي نتاجُ مبادرةٍ أطلقهَا الوزيرُ ماجد الحقيل؛ لتعزيزِ نموِّ القطاعِ العقاريِّ، وستستمرُّ نجاحاتِها -بإذنِ اللهِ- في كلِّ محطَّةٍ مُقبلةٍ.

أخبار ذات صلة

هل التجنيد العسكري هو الحل؟
حصاد الخميس..!!
أهالي شدا الأعلى والتعاون المثمر
خيارات المسيَّر: ملكوت الشعر وجنونه
;
علامات بيولوجية جديدة للكشف عن السرطان
معيار الجسد الواحد
قراءة.. لإعادة هيكلة التعليم وتطويره في بلادنا
دراسة الرياضيات
;
«يا أخي الهلاليين لعيبة»!
الضحايا الصغار.. وغفلة الكبار
طريق الفيل: أثر «الأحلام» الخائبة (3-3)
جامعاتنا.. ونموذج أرامكو في التأثير المجتمعي
;
لا حج إلا أن يكون بأرضها!!
إسرائيل.. كلبٌ بأسنانٍ حديدية
ابنك النرجسيُّ.. مَن يصنعُهُ؟!
قرار حكيم.. «الآن تنطقون» ؟!