كتاب

المسؤول.. واللا مسؤول!!

عندما لا يكون لك دور، أو لستَ على قدر المسؤولية، فأنت مسؤول لا مسؤول..

عندما تستطيع أن تقدم خدمة من صميم عملك، ولكن تتكاسل أو تتجاهل أو ربما أحياناً تغفل عنها -حتى لو نبّهك البعض عنها- فأنت مسؤول قليل الاحترام لعملك..


عندما تقدم خدمة هنا وتتجاهل خدمة هناك، وتجامل القريب وتتجاهل البعيد، فأنت مسؤول تحتاج إلى إصلاح وتقويم..

عندما لا تعطي لرأي الآخر أذناً صاغية، ولا تنظر إلا لما يعجبك، ولو أضر بالناس، فأنت مسؤول غير كفء لموقع المسؤولية..


وعندما ترى خللاً من الممكن إصلاحه بسهولة، أو ببذل مجهود أكبر لدرء الضرر عن مكان أو عن مواطن، ولا تبذل جهداً لذلك، فأنت مسؤول غير أمين..

عندما يكون لديك الدعم والثقة للبقاء بمنصبك، فيجب أن تكون أهلاً لذلك بعملك، وليس أن تكون مسؤولاً على مكتب اللا مبالاة واللا مسؤولية!!.

المنصب ليس هو من يحدد قيمتك.. بل العمل هو من يحدد مكانك وقامتك قبل قيمتك..

الأخطاء واردة بالعمل، لكن الإهمال مرفوض؛ خاصة من المسؤول!!

قد لا يعطي الموظف البسيط جميع ساعات دوامه لعمله، ربما يكتفي بالقليل لإنجاز هذا العمل..

المسؤؤل كل وقته عمل، وساعات العمل عمل فوق جهد العمل..

ذهب زمن «الراحة للمدير والعمل للموظف الصغير»..

أصبح المنطق ينادي: «المسؤولية على المدير ليعمل بجد، ليكون مثلاً للجميع»..

خاتمة:

الأمانة هي قيمة العمل.. الأمانة هي النجاح المستمر.. العدل بين الجميع بتقديم الخدمات هي الراحة النفسية للجميع.

أخبار ذات صلة

هل التجنيد العسكري هو الحل؟
حصاد الخميس..!!
أهالي شدا الأعلى والتعاون المثمر
خيارات المسيَّر: ملكوت الشعر وجنونه
;
علامات بيولوجية جديدة للكشف عن السرطان
معيار الجسد الواحد
قراءة.. لإعادة هيكلة التعليم وتطويره في بلادنا
دراسة الرياضيات
;
«يا أخي الهلاليين لعيبة»!
الضحايا الصغار.. وغفلة الكبار
طريق الفيل: أثر «الأحلام» الخائبة (3-3)
جامعاتنا.. ونموذج أرامكو في التأثير المجتمعي
;
لا حج إلا أن يكون بأرضها!!
إسرائيل.. كلبٌ بأسنانٍ حديدية
ابنك النرجسيُّ.. مَن يصنعُهُ؟!
قرار حكيم.. «الآن تنطقون» ؟!