كتاب

الهدف الرئيس.. شباب الوطن!!

لفتَ نظرِي خبرٌ من الأردنِ يقولُ: القبضُ على شحنةِ مخدَّراتٍ، والهدفُ المملكةُ العربيَّةُ السعوديَّةُ!!.

لا شكَّ أنَّ المخدَّراتِ داءُ العصرِ، واستهدافَ شبابِ الوطنِ هُو أحدُ أجندةِ أعدائِنَا بالخارجِ؛ لأنَّ الشَّباب هُم أساسُ البناءِ والتقدُّمِ والتنميةِ.


كل يومٍ أسلوبٌ مختلفٌ للتهريبِ والترويجِ، وفي كلِّ يومٍ إنجازٌ لقواتِ مكافحةِ المخدَّراتِ، بضبطِ المهرِّبين والمروِّجين مهمَا تعدَّدت أساليبهُم.

المكافحةُ قبلَ العملِ.. هناكَ إخلاصٌ لمرضاةِ اللهِ، فهُم بعملِهم يحمُونَ عقولَ شبابِنَا، ويحمُونَ الأسرَ من التفكُّكِ والضياعِ، لذلكَ هُم بإخلاصِهم وجهدِهم وإنجازاتِهم أصبحُوا مثالًا حيًّا لتميُّز القطاعِ الأمنيِّ لدينَا..


قبل عام، أقيمت حملة أمنية شاملة، كانت لها نتائج مبهرة، شاركت فيها جميع القطاعات الأمنية.. واستمرار مثل هذه الحملات ستؤدي -بإذن الله- بتعاون الجميع إلى رصد الكثير من المروجين، وتحد من المتعاطين..

جهازُ مكافحةِ المخدَّراتِ لدينَا يحملُ خبراتٍ كبيرةً، سواءٌ على مستوَى القيادةِ، أو الأفرادِ، لذلكَ نجدُ أنَّنا -وللهِ الحمدُ- أقلُّ الشعوبِ تأثُّرًا بهذَا الدَّاء، سواءٌ على المستوَى الدوليِّ أو الإقليميِّ..

المدينةُ المنوَّرةُ أيضًا بفضلِ فرعِ جهازِ مكافحةِ المخدَّراتِ بالمدينةِ المنيرةِ، نجدُ أنَّها من أقلِّ المدنِ تأثُّرًا بالمخدِّرات، رغمَ الطبقةِ السكانيَّةِ المختلطةِ من المقيمِينَ والزوَّارِ وأهلِ البلدِ.

* خاتمة:

المواطنُ هو العينُ الأُولى للإبلاغِ والقبضِ على المروِّجين، واكتشافِ سلوكِ مَن حولَهُ.. وبالإبلاغِ عن الحالاتِ المؤكَّدةِ أو المشكوكِ فيهَا، ينتهِي دوركَ كمواطنٍ صالحٍ، والبقيَّةُ لدَى الجهاتِ المختصَّةِ، فهِي جديرةٌ بحمايةِ مجتمعنَا وشبابنَا.

أخبار ذات صلة

هل التجنيد العسكري هو الحل؟
حصاد الخميس..!!
أهالي شدا الأعلى والتعاون المثمر
خيارات المسيَّر: ملكوت الشعر وجنونه
;
علامات بيولوجية جديدة للكشف عن السرطان
معيار الجسد الواحد
قراءة.. لإعادة هيكلة التعليم وتطويره في بلادنا
دراسة الرياضيات
;
«يا أخي الهلاليين لعيبة»!
الضحايا الصغار.. وغفلة الكبار
طريق الفيل: أثر «الأحلام» الخائبة (3-3)
جامعاتنا.. ونموذج أرامكو في التأثير المجتمعي
;
لا حج إلا أن يكون بأرضها!!
إسرائيل.. كلبٌ بأسنانٍ حديدية
ابنك النرجسيُّ.. مَن يصنعُهُ؟!
قرار حكيم.. «الآن تنطقون» ؟!