الكعكي والقفزة الوحداوية

الكعكي والقفزة الوحداوية
سرّني -كما سرّ الكثير من أبناء مكة المكرمة هذه البلاد الطاهرة- تلك القفزة الحضارية لنادي الوحدة، ولا أتكلّم عن الفريق الكروي فقط، بل هي قفزة شاملة في النشاط الاجتماعي والثقافي، وقد توفق النادي في إسناد رئاسته للخلوق الأستاذ عبدالمعطي كعكي، الذي لا أبالغ إذا قلت إنني كنتُ واحدًا من المطالِبين بترؤسه لنادي الوحدة، في وقت كان النادي تحت رئاسة التونسي، الذي قاد مرحلة سابقة في نادي الوحدة. وقد نجح الكعكي باقتدار في قيادة دفة النادي، وخصوصًا الجانب الكروي ممثلاً في هذا الفريق الشاب، الذي يحقق نتائج كبيرة في فترة وجيزة، رغم الانتقادات التي طالت الكعكي بداية قيادته للنادي، والتي تابعتها عبر الصحف، والآن الرجل يعمل، وبدأ الثناء على عمله يصدر من وسائل الإعلام المختلفة، وهو يمتاز بهدوئه، وعدم إساءته للآخرين، وهذا معروف عنه، ولعلّ ممّا ساعده على النجاح العمل بصمت، ووجود فريق عمل تم اختياره بدقة؛ ليكون مشاركًا في النجاح، ومن أبرز المتميّزين في هذا الفريق العمدة المحبوب الأستاذ محمود بيطار، فهو رجل نشيط، تجده يعمل بصمت، واستطاع تنظيم العلاقات العامة والإعلام، وقدم عصارة جهده، يعمل بلا كلل، ولا ملل في مصلحة الوحدة.. تبارك الله، ما شاء الله على الجهود التي يبذلها في هذه المسؤولية المهمّة، وثالثهما الأستاذ مناحي الدعجاني الذي يبذل الكثير من الجهد، بعد أن تخلّى عن الخروج الإعلامي المستمر، واكتفى بالعمل. ولا أنسى الدور الخفي في الفريق الوحداوي الذي يقوم به الأستاذ عبدالعزيز دبلول مدير الفريق الذي يتعامل مع اللاعبين بأسلوب مناسب لهم، ممّا ساهم في دفع عجلة الفريق، ومعلوم أن العمل الجماعي مثمر، ويؤدي إلى تحقيق النجاح، وكل أفراد هذا الفريق الذي يقوده الكعكي شاركوا في تحقيق النجاح، وإن شاء الله تقطف الثمار قريبًا، والأمل في أن يحقق الوحدويون النجاح تلو الآخر، ويحصد بعض بطولات هذا العام، وهذا ليس بغريب عليهم، إذا ما استمروا على مواصلة العمل فيما يعود على نادي الوحدة بالنجاح. أسأل الله أن يوفقهم ليعود نادي مكة بطلاً، ويتبوّأ مكانته اللائقة به.

أخبار ذات صلة

وطنٌ يسكُن القمّة دائماً
الجيش السعودي الثاني..!!
شذرات
التحول الصناعي
;
مؤسسة «تكوين».. تصادر الفكر العربي وتعلن وصايتها عليه (3)
إلى أولئك الذين يحجون كذبًا!
يوم التروية.. «وجعلنا من الماء كل شيء حيٍّ»
مخبز الأمل الخيري.. مبادرة سعودية
;
ليه ما عزمتوني؟!
الحج المفتوح!
ومضات ‏على رحلة الحاج.. من الفكرة إلى الذكرى (2)‏
هل تخنق البروباغاندا الأمريكية دبلوماسيتها العامة؟!
;
أغرب الشائعات خلال العقد الماضي!
بعض الأصدقاء..
خدمات الحج: تجربة لا تُنسى
قليلٌ من الحياء.. يا أدعياء الشهرة