Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

تحية إكبار إلى الشباب

ما من شك أن الوطن ثم المجتمع كلاهما يحتاجان إلى طاقات الشباب،فهم المحرك الأساسي لعملية التنمية ،وهم اليد القوية التي نعتمد عليها في البناء والتكوين لغدٍ أفضل ، وهم ربيع الأمل المثمر في مواسم الحياة.

A A
ما من شك أن الوطن ثم المجتمع كلاهما يحتاجان إلى طاقات الشباب،فهم المحرك الأساسي لعملية التنمية ،وهم اليد القوية التي نعتمد عليها في البناء والتكوين لغدٍ أفضل ، وهم ربيع الأمل المثمر في مواسم الحياة.
عرضت قناتنا الأولى على أحد برامجها في ثاني أيام عيد الأضحى المبارك مجموعة من الشباب السعودي الواعد والذين يعملون في مهنة الحلاقة في موسم الحج بحرفية كاملة يدفعها الطموح ورسم ملامح وجه مستقبلهم المشرق.
هذا المشهد لم يأت من فراغ، بل كان يقف خلفه بعد الله أيدٍ تعهدته ورعته وتلمست حاجاته وهيأت له البيئة الداعمة ، فالشباب هم بحق - نجوم حج هذا العام -، وهذا بحد ذاته يعد إنتماء لذواتهم ووطنهم ومجتمعهم ،وينفي كل ما قيل وتردد عنهم من شائعات مغرضة ليس لها هدف سوى التشكيك بقدراتهم وتكسيرها قدر الإمكان ، ولنعترف أن للتعليم الفني والتدريب المهني دورًا أساسيًا في هذا حين فتح مثل هذه التخصصات المهنية في المعاهد المهنية الصناعية ، وكان لها أكبر الأثر في خلق روح التطلع إلى دور وأهمية مثل هذه المهن للشباب خاصةً في هذا العصر بالذات ، وهي كفيلة بصقل المهارات التي يملكونها.
إن الحقيقة الماثلة أمام اعيننا و التي برهنتها أدوارهم الفاعلة والمؤثرة في كافة المجالات المهنية هي أن الشباب السعودي يِنْشَد فيهم الظهر ويَقْوَى بهمتهم العزم ،وأن طاقاتهم قادرة على تحويل المستحيل إلى ممكن .
مرصد..
أهدي الشباب تحــية الإكبار
هم كنــزنا الغــالي و ذخر الدار
ما كان أصحاب النبي محمد
إلا شبــابًا شــامــخ الأفــكــــار

ksa.watan@yahoo.com
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store