كم هو جميل أن ينال المرء حقه من الاحترام والتقدير وكم هو رائع أن يشعر المرء بقيمته لدى المجتمع الذي يعيش فيه لكن الأجمل من ذلك كله أن يكرم المرء على إنجازاته وأمجاده وهو على قيد الحياة.
هذه الكلمات اقتبستها من حديث صديقي الإعلامي المخضرم فريد مخلص أثناء تكريمه بجائزة الإعلام العربي الرياضي على هامش دورة الألعاب الرياضية العربية التي أقيمت في الدوحة والبارحة تجددت لحظات الوفاء وتجسدت في أجمل صورها في لقطات تكريم حارس القرن وعميد آسيا محمد الدعيع
ليس غريبًا ذلك الكرنفال التكريمي الذي شاهدناه ليلة البارحة على رجالات الهلال المخلصين الذين عودونا على بصمات الوفاء التي تجلت في تكريم عدد من نجوم الكرة السعودية بشكل عام والهلالية بشكل خاص بدأت بالثنيان مرورًا بالجابر وغيره من اللاعبين واختتمت مساء البارحة بوداع معجزة آسيوية في مركز حراسة المرمى.
نعم إنها ظاهرة كروية لن تتكرر في براعتها وتألقها ونجوميتها فكم أمتعنا الدعيع بحركاته الفجائية ولقطاته الاستعراضية وتصرفاته الجنونية التي أنقذت الكرة السعودية من أهداف محققة ليتصدى لها الدعيع بلقطات فضائية أقرب ما تكون للخيال
لا أستطيع أن أفي هذا النجم الأسطوري حقه من المديح والثناء لكنني أفخر أن أسبك هذه الكلمات في حق رمز من رموز الكرة السعودية الخالدة وحسبي أن أضع بصمة في لحظات وداع الأخطبوط. .
وداع الأخطبوط
تاريخ النشر: 06 يناير 2012 00:44 KSA
كم هو جميل أن ينال المرء حقه من الاحترام والتقدير وكم هو رائع أن يشعر المرء بقيمته لدى المجتمع الذي يعيش فيه لكن الأجمل من ذلك كله أن يكرم المرء على إنجازاته وأمجاده وهو على قيد الحياة.
A A
