تعتبر المملكة سوقًا مثمرة للتسول، الذي أصبح يمارس فيها كمهنة رابحة، تديره جماعات تستغل فيه الأطفال والنساء وذوي الاحتياجات الخاصة. مستفيدة من تمسك مجتمعنا بمعاني الرحمة وحب الصدقة، وانتشار هذه الظاهرة جعل الكثير من القادمين على خلاف الحقيقة، يظنون أن من يقوم بذلك العمل من المواطنين، وفي هذه إساءة إلى سمعة المملكة ومكانتها الدولية.
* وجاءني، الرائد ماجد المالكي مدير العلاقات العامة بشرطة منطقة مكة المكرمة على إثر مقال نشر لي قريبًا يشكو من تنامي التسول في مجتمعنا ليضع بين يدي دراسة ممتازة أعدها جهازه، تعكس بحق جهود جهاز الشرطة في محاربة التسول ووضع حد لتناميه.
* وآخر الإحصائيات على مستوى المنطقة تشير إلى أرقام مخيفة من المتسولين تم ضبطهم خلال هذا العام، وتطمئننا هذه الإحصائيات والدراسة والإجراءات المتبعة بانخفاض ظاهر، وتعد بتطهير مجتمعنا من هذه الآفة الضارة. ويأتي الترحيل في مقدمة الأساليب المتخذة، ولكن المشكلة التي تواجهها جهات الترحيل هي عودة المرحلين بعد فترة وجيزة من مغادرتهم، وأظن أن نظام "البصمة" بمقدوره السيطرة على هذا التحدي.
* نقل لي الرائد ماجد صورة جميلة للتطوير الذي أصاب أجهزة الأمن في السنوات الأخيرة.. صورة كنت أجهلها حقيقة والكثير مثلي أيضًا، صورة تسعدنا جميعًا.
حديث الأربعاء
تاريخ النشر: 05 سبتمبر 2012 01:23 KSA
تعتبر المملكة سوقًا مثمرة للتسول، الذي أصبح يمارس فيها كمهنة رابحة، تديره جماعات تستغل فيه الأطفال والنساء وذوي الاحتياجات الخاصة.
A A