Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

الشامي.. أول باب بالمدينة سجل لحظات التسليم للملك عبدالعزيز

No Image

ارتبط باب الشامي باللحظات الأولى لتسليم المدينة المنورة للملك عبدالعزيز حيث كان دخول الأمير محمد بن عبدالعزيز عند تسليم المدينة في 19 - 5- 1344هـ، ويُعدّ من أقدم أبواب طيبة الطيبة وأكبرها وأشهر الأم

A A
ارتبط باب الشامي باللحظات الأولى لتسليم المدينة المنورة للملك عبدالعزيز حيث كان دخول الأمير محمد بن عبدالعزيز عند تسليم المدينة في 19 - 5- 1344هـ، ويُعدّ من أقدم أبواب طيبة الطيبة وأكبرها وأشهر الأماكن التاريخية بالمنطقة. ويعود بناؤه تاريخيًّا لأول سور للمدينة عام 263هــ ويقع فى الجهة الشمالية الغربية من المسجد النبوي الشريف، وكان الباب مخرجًا إلى منطقة سيد الشهداء والجرف وطريق الشام كما كان مدخلاً للقادم من شمال المدينة وبلاد الشام.ويقول الإعلامي بالمدينة المنورة فاروق كابلي إن منطقة باب الشامي بالمدينة بالجهة الشمالية الغربية والشمالية الشرقية من أهم الأماكن الموجودة يطيبة، حيث كانت المنطقة تعج بالحركة وكانت بها كثير من الخدمات الحكومية والصحية منها مستشفى الملك فهد ومستشفى الولادة وكذلك وجود مسجد السبق.وأشار إلى أنه خلال عيدى الفطر والأضحى كانت تقام بالميدان الكبير الالعاب الشعبية لأبناء المدينة المنورة وتعايش الكثير منهم مع تلك الاحتفالات والتي كانت تشتهر بها منطقة المناخة والوافد اليها من منطقة باب الشام.من جهته يقول عضو جمعية الثقافة والفنون بالمدينة عبدالله خطيري أن باب الشام سمّى بذلك لاستقباله القوافل والرحلات التي تأتي من بلاد الشام سواء من الاردن أو سوريا أو لبنان أو فلسطين.واضاف خطيري أن محمل الشامي وهو الذي يحمل الكسوة الخاصة بالحجرة النبوية والتي كانت تبدل سنويًّا، حيث كانت تعمل مصانع خاصة لصناعتها وعند الانتهاء منها يتم تحميلها على مواكب منتظمة بها بعض من الجنود وأعيان من البلاد ويسيرون بالمحمل بقصائد وأناشيد خاصة وعندما يبلغون المدينة بتحرك المحمل من بلاد الشام ويستعدون لاستقبالهم في سرادق كبير في باب الشامي.
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store