Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

عبدالله عبدالعزيز: ياشركات الانتاج “أعطونا وجه”.. ولن أتزوج إلا الفتاة التي تختارها لي أمي

عبدالله عبدالعزيز: ياشركات الانتاج “أعطونا وجه”.. ولن أتزوج إلا الفتاة التي تختارها لي أمي

لفت الأنظار خلال مشاركته في برنامج «ستار أكاديمي»، وبعد خروجه كان حديث مواقع التواصل على الإنترنت والعديد من الوسائل الإعلامية، إنه (نجم ستار أكاديمي) الفنان المطرب الشاب عبدالله عبدالعزيز الذي زار «ا

A A
لفت الأنظار خلال مشاركته في برنامج «ستار أكاديمي»، وبعد خروجه كان حديث مواقع التواصل على الإنترنت والعديد من الوسائل الإعلامية، إنه (نجم ستار أكاديمي) الفنان المطرب الشاب عبدالله عبدالعزيز الذي زار «المدينة» واختارها ليتحدث ويكشف الكثير من الموضوعات..
* حدثنا أولا عن مشاركتك في برنامج «ستار أكاديمي» كيف تمت وكيف جرى اختيارك؟
- اشتراكي بالبرنامج كان عن طريق الصدفة، حيث تلقيت اتصالا منهم ووجدت أنهم يبحثون عن مشترك سعودي، وأذكر أنني خلال مشاركة سابقة لي في برنامج «عرب آيدول» أن التقيت بالسيدة نانسي فخوري وهي التي رشحت اسمي للمشاركة في «ستار أكاديمي»، وبهذه المناسبة لا بد أن أذكر أنني خلال مشاركتي في «عرب آيدول» استطعت الوصول لمراحل متقدمة ولكن لم أوفق والحمدلله على كل حال، وربما جاءت مشاركتي في «ستار أكاديمي» تعويضًا، فتواصلوا معي في أكاديمية «ستار أكاديمي» عن طريق المشترك العراقي أسامة عدنان الذي أعطاهم رقم هاتفي وبالفعل اتصلوا بي وتم الاتفاق على حضوري للبنان وهناك تم قبولي ومشاركتي.
* كيف وجدت مستوى التدريب في البرنامج، وما مدى استفادتك منه فنيًا؟
- من ناحية التدريب نعم استفدت واستطعت أن أطوّر نفسي، فمثلا أنا ذهبت ودخلت أكاديمية «ستار أكاديمي» وأنا لا أعرف النوتة الموسيقية، ولا أعرف الغناء بشكل سليم، ومن هذا البرنامج تعلمت كل تلك الأمور، وكما تعلمون فنحن في المملكة لا توجد لدينا معاهد فنية متخصصة، ولذلك كان هذا البرنامج فرصة لي لأن أتعلم اشياء كثيرة، وحاليًا أصبحت اقرأ وأكتب النوتة الموسيقية، وأيضًا تعلمت كيفية الوقوف على المسرح، فالبرنامج فعلا أكاديمية متخصصة وليس مجرد برنامج للهواة، ومثلا هناك حصة خاصة للمسرح.. كيف تقف على المسرح.. وتكوينك لشخصيتك على المسرح.. فكل هذه الأمور تعلمتها في البرنامج.
* هل كنت أنت المشترك السعودي أو الخليجي الوحيد؟
- كسعودي نعم كنت الوحيد، ولكن كان يوجد من الكويت المشترك عيسى المرزوقي.
* نعرف أنك تميل للأغاني الطربية، لماذا لم نراك تقدمها بشكل مكثف خلال مشاركتك في البرنامج؟
- هناك في البرنامج أنا وجميع المشتركين لا نختار الأغاني، هم يختارون لنا أغاني معينة، وأنا شخصيًا من النوع الذي لا يعترض، وصحيح كانت هناك أغنيات معينة كان ودي أن أقدمها سواء لطلال مداح أو محمد عبده، ولكني حاولت بقدر المستطاع أن أقدم الأغنيات التي اختاروها لي سواء كانت من لوني أو من غيره، حاولت أن أقدمها بشكل جيد لأثبت لهم أنني استطيع تأدية جميع الألوان، والحمد لله قدمت المطلوب مني بالشكل الجيد حتى في الأغنيات اللبنانية، ووجدتهم يقولون لي: «أول مرة نشوف سعودي يغني لبناني بشكل حلو»، وأكرر أنه كان ودي أن أقدم من أغنياتنا الطربية السعودية ولكن هم كان لهم اختيارات معينة.
* بمناسبة ذكر الطرب، هل ترى الأغنيات الطربية لها رواج بين الجمهور حاليًا؟
- أنا عن نفسي أحب الطرب وأحب أداءه، ولكن هذا لا يمنع أن نواكب العصر الحديث، وأنا في رأيي الشخصي أن الأغنية في هذا العصر يجب ألا تتجاوز الـ 5 دقائق، وإذا زادت عن ذلك أصبحت مملة.
* هل ترى نفسك أنك ظُلمت بخروجك من مسابقات البرنامج؟
- لا أبدًا لا أحس بأي ظلم، وخاصة أني خرجت بعد أن وصلت إلى مراحل متقدمة، ولا تتخيلون كم كانت سعادتي بعد خروجي بمحبة الناس، وهذا أمر أفرحني وأسعدني لأن القبول من الله عز وجل، فربما يكون الصوت حلوًا ولكن ليس لصاحبه قبول، وربما هناك صوت متوسط ولكن عنده قبول من الناس.
* الآن وبعد مشاركتك المميزة في برنامج «ستار أكاديمي»، ما هي خطواتك الفنية المستقبلية؟.
- نعم.. الآن تفكيري منصب على فترة ما بعد «ستار أكاديمي»، وحاليًا أحضّر لأغنية «سينقل» من كلمات الشاعر عبداللطيف آل الشيخ وألحان ناصر الصالح، وعمومًا فأنا اعتبر نفسي حاليًا في مرحلة تحديد المسار، ولستُ متعجلا، وأنا عندي طموحات كثيرة ولكن لا أريد أن أتسرّع، وتركيزي حاليًا منصب على الأغنية «السينقل» التي سنبدأ في تنفيذها وتسجيلها خلال الأيام القريبة المقبلة، كما أنني بعد عودتي من البرنامج قرّرت أن أقوم بدراسة وتعلم العزف على العود، وبهذه المناسبة أوجّه الشكر والتقدير للموسيقار الفنان غازي علي الذي دعمني وشجعني.
* كيف ترى اتجاه العديد من المطربين الشباب إلى طرح أغنياتهم الجديدة عبر الإنترنت وبالتحديد في «اليوتيوب»؟
- أنا أرى أن أي عمل فني جيد من ناحية المستوى والمضمون سوف يجد الانتشار على «اليوتيوب»، وهناك أمثلة لمواهب نجحت بفضل «اليوتيوب» مثل بدر صالح وغيره، وبصراحة أنا أؤكد أننا في السعودية لدينا الكثير من الأصوات الشابة المميزة، وهي فقط تحتاج للدعم، وخاصة من شركات الإنتاج، ومن وزارة الثقافة والإعلام، وللعلم فإن أول أغنياتي كانت أغنية عن الأم وقد طرحتها في «اليوتيوب».
* بمناسبة ذكر شركات الإنتاج، هل قدَّمت لك شركات إنتاج بعروض بعد مشاركتك في «ستار أكاديمي»؟
- إلى الآن لم تتقدم لي أي شركة إنتاج.
* وما هي رسالتك التي توجهها إلى شركات الإنتاج؟
- أقول لهم: «أعطونا وجه»، وإنني أؤكد مرة أخرى أننا في السعودية لدينا كثير من الأصوات الشابة الجيدة والتي فقط تحتاج للدعم، فيا شركات الإنتاج «أعطوهم وجه»، واهتموا بهذه المواهب.
* ولكن بعض الشركات تحتكر الفنانين لسنوات طويلة؟
- هذا أمر متروك للفنان نفسه، وعلى الفنان الشاب أن يكون مهيأ لمثل هذه الأمور، وعليه أن يتقبّل ويدرس أي أمور إذا كان يريد الاستمرارية والمواصلة في مشوار الفن، ويجب عليه أن يضع ذلك في ذهنه منذ البداية حتى لا يصاب بعد ذلك بإحباط أو يضطر للانسحاب.
* هل ترى أن برامج المواهب الغنائية في الفضائيات قادرة على تقديم الفنانين؟
- نعم قادرة على ذلك، ولكن الأمر يعود بعد ذلك إلى الفنان الموهوب نفسه للاستمرار ومواصلة الطريق، لأنه لا بد على الفنان الموهوب أن يخدم نفسه لكي يضمن الاستمرار، وإلا فإن الناس الذين شاهدوه وتابعوه في البرامج سوف ينسونه.
* من هو الفنان الذي تتمنى غناء «ديو» معه، ومن الملحن الذي ترغب الغناء من ألحانه؟
- أتمنى الغناء «ديو» مع الفنان التونسي صابر الرباعي، ومع المطربة المغربية أسماء المنور، وأيضًا الفنان راشد الماجد، والملحن الذي أرغب في التعاون معه هو الفنان ناصر الصالح والذي بالفعل سأغني من ألحانه أغنيتي الجديدة «السنقل» من كلمات الشاعر عبداللطيف آل الشيخ والجميل في هذا الموضوع أن المبادرة هنا جاءت من الفنان ناصر الصالح نفسه وهذا أمر أسعدني جدًا.
* نعرف أنك إلى جانب موهبتك في الغناء، تمتلك موهبة الكتابة الشعرية؟
- صحيح.. أكتب بعض الأشعار وخلال تواجدي في أكاديمية «ستار أكاديمي» كتبت عدة قصائد وقد سمعها الذين حولي وأبدوا إعجابهم الشديد بها، وسأسعى إلى تحويل هذه القصائد إلى أغنيات ستكون من ألحاني أيضًا لأقدمها خلال الفترة المقبلة.
* هل صحيح أنك تعرّضت لمشكلات أو مواقف معينة خلال تواجدك في «ستار أكاديمي»؟
- ربما كان الموقف الذي شعرت ببعض المضايقة بشأنه كان مسألة اختيار الأغنيات من قبلهم، لأنني فعلا كان لدي عدة أغنيات كنت أتمنى تقديمها وأحس أنها ستضيف لي، وحتى أن الأستاذ هادي شرارة والذي أوجّه له تحية بهذه المناسبة قال بنفسه أن عبدالله عبدالعزيز هو أكثر من أن ظلم في اختيار الأغاني التي اختاروها له. وعمومًا هذا هو أسلوب البرنامج، وأما عن وجود مشكلات فأبدًا لم يكن هناك أي شيء.
* وماذا عن القصة التي انتشرت على مواقع التواصل في الإنترنت، وتزعم بأنك حاولت الانتحار بسبب خروجك من البرنامج؟
- فعلا هذا الكلام تم تداوله وقرأته في كثير من مواقع التوصل، وهو طبعًا كلام غير صحيح أبدًا، وقد قالوا إنني بعد أن خرجت من البرنامج زعلت وقفلت الباب على نفسي وقمت بقطع شراييني، وهذا غير صحيح أبدًا، والقصة أنه كان عندي بروفة «تابلوه» وأثناء البروفات وفي إحدى الحركات وقعت على يدي، فكانوا واضعين لي دواء على يدي ويظهر أنها في الكاميرا ظهرت كأنها دم فقالوا أن هذا بسبب محاولة الانتحار وغير ذلك من الكلام الذي لا صحة له أبدًا، وأنا أبدي استغرابي من مثل هذه الشائعات، فلماذا أنتحر، وكل ما في الأمر أنه مجرد جرح.
* أيضًا ظهرت بعض الشائعات الأخرى خلال تواجدك في البرنامج، وعن علاقاتك مع زملائك وزميلاتك؟
- أيضًا معظم ما قيل هو مجرد شائعات، وكما تعرفون أننا كنا في مكان واحد عشنا فيه فترة غير قصيرة، ولا بد من التأقلم مع بعضنا، وحقيقة كنا بمثابة عائلة، ولا بد أن تكون هناك معزّة وعِشرة مع بعض الزملاء والزميلات ولكن هذا ليس معناه أمور أخرى قد يفهمها البعض على أهوائهم. وأنا أقولها بكل صراحة بأنني كنت حريصًا جدًا على تصرفاتي لأنني قادم من بلد له مكانته الكبيرة، وأنا بصفة عامة خلال البرنامج كنت أمازح الجميع، وكان كل تفكيري يدور حول بعد خروجي من البرنامج بأن أترك سيرة طيّبة وألا يكون لي أي مشكلات مع أي أحد، وهذا طبعي في حياتي.
* هل تضع في تفكيرك الزواج مستقبلا من فنانة؟
- «ابتسم» وقال: لن أتزوج إلا المرأة التي تختارها لي أمي فقط، ونحن لدينا عادات وتقاليد نفتخر ونعتز بها ولا يمكن أن أتنازل عنها، وأكرّر بأنني لن أرتبط أو أتزوج إلا من المرأة التي تختارها لي والدتي.
* نعرف أن لديك أيضًا موهبة التمثيل؟
- التمثيل وُلد عندي وأنا في أكاديمية «ستار أكاديمي» وقبلها لا يوجد عندي موهبة التمثيل، ولكن أحب أن أوضح أن توجههي الأساسي هو للغناء والطرب، وبعد ذلك لو أتت فرصة للتمثيل فلكل حادث حديث، ولا تنسوا أننا أيام الأكاديمية كان المشاهدون يروننا في أكثر من موقع وأكثر من مشهد وكان طبيعي أن نتحرك وكأننا نمثل، وكانت مدرّسة المسرح تقيّمنا على التمارين ولذلك كانت حركاتنا وأسلوبنا قريبة من التمثيل.
* أخيرًا نشكر لك حضورك، وما كلمتك للجمهور الكريم؟
- أنا أشكر جريدة «المدينة» ومحرريها الذين أتاحوا لي هذه الفرصة، وأتمنى بشكل عام أن نجد كفنانين شبابًا الدعم من جميع وسائل الإعلام.
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store