Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

“المدينة المنورة بين الأدب والتاريخ” في طبعته الثانية لـ “عاصم حمدان”

“المدينة المنورة بين الأدب والتاريخ” في طبعته الثانية لـ “عاصم حمدان”

أقام عميد معهد اللغة العربية لغير الناطقين بها المشرف العام على التطوير الإداري بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور مروان محمد قماش، حفل تدشين وتوقيع كتاب الأديب الدكتور عاصم حمدان «المدينة المنورة بين الأ

A A
أقام عميد معهد اللغة العربية لغير الناطقين بها المشرف العام على التطوير الإداري بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور مروان محمد قماش، حفل تدشين وتوقيع كتاب الأديب الدكتور عاصم حمدان «المدينة المنورة بين الأدب والتاريخ» في طبعته الثانية، والذي يركز فيه على التاريخ الأدبي والبُعد الاجتماعي بالمدينة المنورة من بداية من القرن الثاني عشر وحتى مطلع القرن الرابع عشر، حيث إن هذه الطبعة الثانية منقحة ومزيدة بوثائق علمية وتاريخية هامة، واعتمد المؤلف الدكتور عاصم حمدان في الكتاب على المخطوطات الموجودة في المكتبات الغربية الأوروبية، وتناول التقاء الأدب مع التاريخ في الحقبة بين القرن الثاني عشر ومطلع القرن الرابع عشر، واجتماعهما على هدف واحد، وكيف كانا مكملين لبعضهما، فإذا غاب الأدب آنذاك ظهر التاريخ والعكس أيضًا وجاءت مكملة لمسيرة المؤلف في كتبه السابقة التي تنضم في مشروع الكتابة وإضاءت الجوانب المهمة في تاريخ هذه المدينة العظيمة.
وسلّط الضوء الدكتور مروان قماش في مستهل كلمته التي بدأ بها الحفل، على علاقته وزملائه بالدكتور عاصم حمدان ومواقفه الإنسانية والأدبية وذكر مواقفه مع طلابه في الجامعة، ومكانته العلمية في الجامعة وفي الوسط الأكاديمي والمشهد الثقافي وجهوده التي لا ينكرها أحد، وأشار إلى أن هذه الحفل الذي يشرف عليه هو وفاء لهذا الأديب الكبير.
وتحدث بعد ذلك رئيس مجلس إدارة شركة المدينة المنورة للصحافة والنشر سابقًا الدكتور غازي بن عبيد مدني واصفًا علاقته الوطيدة بالمحتفى به الدكتور عاصم حمدان وزمالته القديمة، وأشاد بدور الدكتور بالكتابة عن تاريخ المدينة الأدبي وأثنى على جهوده المبذولة في التنقيب عن مكامن الأدب والتاريخ والثقافة التي تزخر فيها ذاكرة المدينة المنورة. كما ألقى الدكتور محمد خضر عريف أيضًا كلمة عن الزمالة التي تربطه بالأديب وعن زمالته في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة الملك عبدالعزيز، ونقل إشادة بأسلوب الدكتور عاصم حمدان على لسان أحد الأدباء المصريين الذي قال بأنه يفضل الأسلوب الكتابي للدكتور حمدان عن أسلوب الروائي نجيب محفوظ.
وبعد ذلك تحدث الدكتور بكر شيخ أمين عن مكانة المحتفى به في الأوساط الأكاديمية والأدبية والعلمية وبصفته معلمًا كبيرًا، وأن ثقافته الواسعة وإطلاعه يظهر واضحًا وجليًا في أبحاثه العلمية التي تتسم دائمًا بالفرادة والتميز، حيث إن الدكتور عاصم حمدان نشر العديد من الأبحاث باللغتين العربية والإنجليزية والتي تحتل مكانة خاصة بين الباحثين والعارفين.
وفي ختام الحفل وقّع الدكتور غازي بن عبيد مدني الكتاب بمشاركة المؤلف للحضور وسط ابتهاج اكتسى المكان لما يضفي ذلك على الاحتفالية الصداقة المتينة والتقدير.
وكان من ضمن الحضور رئيس تحرير صحيفة المدينة الدكتور فهد آل عقران، ورئيس تحرير صحيفة البلاد علي حسون، وأساتذة من جامعة الملك عبدالعزيز وكان من الحضور أيضًا عدد من الكتاب ومنهم: محمد عمر العامودي وعدنان اليافي ومحمود بترجي وعبدالرحمن مغربي ود.صالح كريم ود.زيد الفضيل وآخرون.
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store