Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

مجلس الوزراء: إنشاء صندوق لمساعدة المحتاجين من أسر الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين

مجلس الوزراء: إنشاء صندوق لمساعدة المحتاجين من أسر الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين

وافق مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أمس على تنظيم صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين.

A A

وافق مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أمس على تنظيم صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين. ويهدف الصندوق الذي وافق مجلس الوزراء على إنشائه إلى مساعدة المحتاجين من أسر الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين، ومن يعولونهم شرعًا، والقيام بأعمال خيرية يعود أجرها وثوابها لهم، ويرأس مجلس أمناء الصندوق صاحب السمو الملكي وزير الداخلية.
ووجه خادم الحرمين الشريفين شكره لأهالي منطقة مكة المكرمة على ما عبروا عنه من حفاوة وترحاب خلال حفل المبايعة الذي أقاموه له، احتفاءً بتوليه مقاليد الحكم ووفاءً وتقديرًا وعرفانًا بجهوده تجاه الدين والوطن والمواطنين.
واستنكر المجلس الوزراء الجريمة الإرهابية التي حاولت استهداف المصلين بجامع العنود بمدينة الدمام وعده اعتداء آثمًا من فئة ضالة خارجة عن الدين اتخذت العنف والقتل منهجًا وسعت إلى الإفساد في الأرض وزعزعة الأمن والاستقرار وتشويه صورة الإسلام، منوهًا بتمكن الجهات الأمنية من إحباط محاولة تنفيذ الجريمة.
كما نوه المجلس بالتعاون الوثيق بين المواطنين ورجال الأمن، وأكد المجلس أن المواطن هو رجل الأمن الأول، داعيًا المولى أن يديم على الوطن أمنه واستقراره ورخاءه في ظل قيادته الرشيدة الحريصة على تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية على كل من يسعى لزعزعة الأمن والاستقرار.
وكان خادم الحرمين ترأس الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، بعد ظهر أمس الاثنين، في قصر السلام بجدة. وأوضح وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي في بيانه عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء دعا الله عز وجل أن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء على ما يوليه من رعاية لضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزوار وتوجيهاته المستمرة لبذل كل ما فيه ارتقاء للخدمات التي تقدمها الدولة لهم، مؤكدًا أن تفقد خادم الحرمين الشريفين للمرحلة الثالثة لمشروع رفع الطاقة الاستيعابية للمطاف، واطلاعه - حفظه الله - على مخططات ولوحات توضيحية تبين مراحل تنفيذ مشروع توسعة المسجد الحرام وما تم إنجازه حتى الآن والعناصر المرتبطة به، وما سيحققه من زيادة استيعابية للطائفين والحجاج والمعتمرين والزوار والتسهيلات والخدمات التي ستتاح لهم بعد الانتهاء منه بإذن الله حيث تقدر مساحة البناء الإجمالية للحرم والمطاف والساحات والجسور ومبنى الخدمات بعد التوسعة بحوالي مليون وأربعمائة وسبعين ألف متر مربع بحيث يصل العدد الإجمالي للمصلين إلى حوالى مليون وثمانمائة وخمسين ألف مصلٍّ وطاقة المطاف الاستيعابية إلى مائة وسبعة آلاف طائف في الساعة، مؤكدًا أن ذلك يجسد حرصه - أيده الله - على تحقيق كل ما ييسر ويسهل على قاصدي بيت الله الحرام أداء نسكهم، مقدرًا توجيهاته - حفظه الله - بتسخير كل الإمكانات والمتطلبات التي يحتاجها المسجد الحرام ومشروع التوسعة.
وبين أن خادم الحرمين الشريفين وجه شكره لأهالي منطقة مكة المكرمة على ما عبروا عنه من حفاوة وترحاب خلال حفل المبايعة الذي أقاموه له - حفظه الله - احتفاءً بتوليه مقاليد الحكم ووفاءً وتقديرًا وعرفانًا بجهوده تجاه الدين والوطن والمواطنين.
ونوه مجلس الوزراء ببرنامج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للعمرة والزيارة الذي ينفذ لأول مرة ويختص باستضافة ألف مسلم لأداء مناسك العمرة كل عام بإشراف من وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، وبافتتاح الملتقى العلمي الخامس عشر لأبحاث الحج والعمرة والزيارة تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الذي ينظمه معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة والزيارة ويعقد سنويًا بالتناوب بين مكة المكرمة والمدينة المنورة، لاستعراض البحوث في المجالات المتعلقة بتطوير الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن والوصول بها إلى مستويات عالية من الجودة والإتقان وتوفير المزيد من الرعاية والعناية بهم.
ورفع مجلس الوزراء الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين على توجيهاته السديدة لدى استقباله - أيده الله - رؤساء وأعضاء مجالس الغرف السعودية وإدارات البنوك والمدراء التنفيذيين في البنوك ورجال الأعمال وكبار المسؤولين في وزارتي التجارة والصناعة والعمل وهيئة الاستثمار ومؤسسة النقد العربي السعودي، وعبر مجلس الوزراء في هذا الشأن عن الفخر والاعتزاز بما تنعم به المملكة من أمن واستقرار وما تتمتع به من نظام اقتصادي حر يتيح الفرص للجميع دون أي تدخل، وفق توجيهات سديدة واهتمام وعناية من القيادة الرشيدة التي تتطلع دائمًا إلى تحقيق المزيد من العيش الكريم والمستقبل الزاهر لأبناء الوطن.
وأضاف أن خادم الحرمين الشريفين أطلع المجلس على فحوى الاتصال الهاتفي الذي تلقاه من أخيه جلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية، ومضمون الرسالة التي تسلمها من فخامة الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية، واستقباله لمعالي وزيرة خارجية جمهورية أندونيسيا ريتنو مرسودي.
وثمن المجلس البيان الصادر عن هيئة كبار العلماء في دورتها الواحدة والثمانين المنعقدة بمحافظة الطائف، وأعرب عن التقدير الكبير لما تضمنه البيان من تعبير عمّا من الله به على المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها من نعم كثيرة منها نعمة التوحيد والإيمان واجتماع الكلمة ووحدة الصف وخدمة الحرمين الشريفين والبيعة الشرعية لولاة الأمر على الكتاب والسنة وانتقال الحكم بين ملوك هذه البلاد بكل ثقة وطمأنينة ووحدة صف واجتماع كلمة، وما أوصت به هيئة كبار العلماء الجميع حكامًا ومحكومين بتقوى الله عز وجل في السر والعلن والمحافظة على شعائر الإسلام والتواصي بالحق والصبر والبعد عن الأسباب التي تؤدي إلى الفرقة والفتنة والتصنيف في المجتمع وبذل كل سبب مشروع يزيد من اللحمة ويوثق الألفة.
واستنكر مجلس الوزراء الجريمة الإرهابية التي حاولت استهداف المصلين بجامع العنود بمدينة الدمام وعده اعتداء آثمًا من فئة ضالة خارجة عن الدين اتخذت العنف والقتل منهجًا وسعت إلى الإفساد في الأرض وزعزعة الأمن والاستقرار وتشويه صورة الإسلام، منوهًا بتمكن الجهات الأمنية من إحباط محاولة تنفيذ الجريمة.
كما نوه المجلس بالتعاون الوثيق بين المواطنين ورجال الأمن، وأكد المجلس أن المواطن هو رجل الأمن الأول، داعيًا المولى أن يديم على الوطن أمنه واستقراره ورخاءه في ظل قيادته الرشيدة الحريصة على تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية على كل من يسعى لزعزعة الأمن والاستقرار.
واستعرض مجلس الوزراء إثر ذلك جملة من التقارير المتصلة بمستجدات الأوضاع وتطوراتها في المنطقة والعالم، حيث رحب المجلس بإعلان الكويت الصادر في ختام أعمال الدورة 42 لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي تحت شعار «الرؤية المشتركة لتعزيز التسامح ونبذ الإرهاب» .
وجدد مجلس الوزراء دعوات المملكة ومطالبتها المجتمع الدولي باتخاذ الإجراءات الكفيلة بوقف الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة ووقف عمليات تهويد القدس وما تقوم به من محاولات لتقسيم المسجد الأقصى واعتقالات جماعية بحق المواطنين الفلسطينيين ومحاولات نقل بعض المكاتب إلى مدينة القدس المحتلة، مؤكدًا أن تلك الإجراءات والانتهاكات لحقوق الإنسان الفلسطيني تبين المحاولات المكشوفة لسلطات الاحتلال لتهويد مدينة القدس عن طريق تسريع وتيرة الاستيطان ونقل مقرات الحكومة إليها تطبيقًا لما يسمى بـ « خطة القدس 2020م».
وأفاد معالي الدكتور عادل بن زيد الطريفي أن مجلس الوزراء اطلع على الموضوعات المدرجة على جدول أعمال جلسته، ومن بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطلع على ما انتهت إليه كل من اللجنة العامة لمجلس الوزراء وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store