كان حدث ( الجحفلة ) الواقع أولاً في مباراة نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين على استاد الجوهرة ، حدثاً يتميز بعناصر نجاح الاستثمار الإعلامي المثير ، والهلاليون منذ ذلك الحين لم ينفكوا عن استثماره ولا زالوا يؤصلون لأبعاد الحدث وما عنوان المقال إلا عنوان وسم وضعه هلاليون على شبكة التواصل (تويتر) ولا يزالون يضخون تحته كل الملفات ذات الروح (الجحفلية) وكنت قد توقعت في مقال بعنوان (ولي ولي ياجحفلي) تمدد (الجحفلة) حتى خليجياً وهو ما حدث حين ردد لاعبو نادي الجهراء الكويتي في معسكرهم بتركيا أهزوجة (جحفلية) وردد المعلق القدير خليل البلوشي (جحفلوهم ، جحفلوهم) بعد هدف غامبا أوساكا القاتل ، كما نشرت الصحافة الخليجية (وتجحفل الزعيم) تعليقاً على هدف الأهلي الإماراتي في مرمى الهلال في نصف نهائي آسيا ، ولا تزال (الجحفلة) تتمدد في التعليم حيث تحقق إدارة تعليم الرياض مع معلم بتهمة الاعتداء على طالب بالضرب، بسبب التحدث مع زميله في الفصل، وإخباره بأن رقم الصفحة هي نفس رقم لاعب نادي الهلال !
وفي العلاقات العامة وإدارة الأزمات استثمر المدرب تيسير المفرج حدث (الجحفلة) في تقريب المفاهيم مصمماً خريطة ذهنية عنوانها «الجحفلة في العلاقات العامة» أزمة في وقت حرج ، كيف تتجنب (الجحفلة) ؟!
استثمار الحدث (الجحفلي) وبسطه ومده في كل الأنحاء ساهم فيه انتشار وسائل الإعلام الاجتماعي وإمكانات الوسائط المتعددة و صحافة المواطن التي تبرز أهمية الكادر البشري الخلاق بفكره المبدع ودوافعه النفسية القوية التي تجعله يلح على نشر ما يريد ، لذا جميل جداً أن نتعلم من حدث (الجحفلة) وانتشاره العريض و دفع الآخرين لتبني نشره معنا في كل القضايا الإنسانية العادلة ، و المطالب التنموية التي تجعل الأوطان أسرع نمواً وأكثر رقياً .
الجحفلة باقية وتتمدد !
تاريخ النشر: 07 نوفمبر 2015 00:18 KSA
كان حدث ( الجحفلة ) الواقع أولاً في مباراة نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين على استاد الجوهرة ، حدثاً يتميز بعناصر نجاح الاستثمار الإعلامي المثير ، والهلاليون منذ ذلك الحين لم ينفكوا عن استثماره ولا زا
A A