فوجئ الطلاب المبتعثون إلى دولة ماليزيا بانخفاض مكافأتهم الشهرية بنسبة تفوق الثلاثين في المئة وسبب ذلك أنها كانت تصرف بناء على سعر صرف الدولار الأسترالي واتخذت وزارة التعليم قرارًا بصرفها بناء على سعر صرف الدولار الأمريكي وهذا ما أحدث الفرق في قيمة المكافآت وهو فرق غير بسيط ومؤثر على القوة الشرائية ومستوى المعيشة للطالب أو الطالبة المبتعثة وأسرهم.
ولا أعلم بعد مرور هذا الوقت الطويل على الابتعاث إلى ماليزيا لماذا هذا الإجراء واعتبره غير لائق ولا ملائم ومن يقف خلف هذا القرار.. وزارة التعليم أم وزارة المالية؟!
وقد تكون لهم وجهات نظر في الموضوع ولكن آلية تطبيقه خطأ وكان الأجدر بهم إن كان لا بد من تطبيقه أن يكون على المبتعثين الجدد حتى يتسنى لهم تكييف أنفسهم مع حجم المكافأة أو البحث عن بلد آخر.
أما أن يتخذ قرار بين عشية وضحاها ويتضرر منه الكثير فهذا غير مقبول وخاصة أنه تم بشكل مفاجئ وبدون مقدمات.
الشخص المسؤول عن ذلك القرار أو الجهة أو اللجنة هل تقبل على نفسها تخفيض دخلها، تقليص لقمة عيشها، أجاوب وبكل صدق لا وألف لا وأكثر هؤلاء يسعون إلى زيادة دخولهم على قدر علو أجورهم ومميزاتهم التي يحصلون عليها وأغلبهم غير مستعد للتنازل عن قرش واحد أو التفكير في تخفيض أجره.
التخفيض والترشيد لأصحاب الدخول البسيطة لن يجدي شيئًا ولن يوفر مبالغ طائلة ولكن التخفيض والترشيد في دخول أصحاب الدخول العالية والمميزات التي تكلف كثيرًا سوف توفر لخزينة الدولة مبالغ طائلة.
كم نحن بحاجة إلى دراسة معمقة تخدم سنوات طويلة وعلى جميع الأصعدة والأنشطة وليس كما هو الآن قرارات آنية ارتجالية فردية كل يوم تتغير وتتبدل.
وما اتكالي إلا على الله ولا أطلب أجرًا من أحد سواه.
مكافأة طلاب ماليزيا
تاريخ النشر: 11 أبريل 2016 03:16 KSA
فوجئ الطلاب المبتعثون إلى دولة ماليزيا بانخفاض مكافأتهم الشهرية بنسبة تفوق الثلاثين في المئة وسبب ذلك أنها كانت تصرف بناء على سعر صرف الدولار الأسترالي واتخذت وزارة التعليم قرارًا بصرفها بناء على سعر
A A