مع إطلالة العيد : تحديات لا بكائيات !!

يحل علينا عيد الفطر المبارك ونحن لسنا بأحسن حال بل نواجه تحديات جمة يقودها الغرب وتنفذها بامتياز إيران الفارسية كأداة في منطقتنا العربية ،وروسيا كأداة داعمة لإيران لتمزيق عالمنا العربي وإسرائيل تتفرج وتضحك علينا بل إن قضية فلسطين دخلت عالم النسيان. ومن أنسانا قضية فلسطين هي إيران الفارسية التي لعبت دوراً كبيراً قذراً لتستمر الضفة وغزة مقطعة الأوصال بين فصيلين كل يقول أنا الحاكم . إيران الفارسية هي كل بلاء عالمنا العربي ومع الأسف بعض الدول العربية تساند إيران لكي نستمر نتقاتل مع بعض ونحبك المؤامرات والدسائس ضد بعض ؟! إيران لو وقف العرب وقفة رجل واحد لأخرسوا إيران ومن يدفعها ويقف وراءها. إيران المتغطرسة أوهن من بيت العنكبوت ولكن سخرت الإعلام لخدمتها واستخدمت الحرب النفسية لكي تصور نفسها على أنها قوة يحسب لها حساب وهي لا تملك قوة ولا سلاح جو قوياً والذي دائما يقلب المعادلة على الأرض بل إن وجود عرقيات يجعلها عرضة للتفكيك ولو استغل العرب هذا الضعف لوفروا عشرات المليارات ولتم تفكيكها من الداخل مثلما فعلت هي في العراق وسوريا ولبنان واليمن بدون أي تكلفة عسكرية أو حروب أو غيرها .كذلك فإن الأفغان على حدود إيران يمكن ان يشكلوا عنصر قلق لها لكي تعي جيدا أن الأسلوب القذر الذي تستخدمه مع غيرها يمكن استخدامه معها.
قمة الإهانة للعرب أن يتحول شارع صدام في العراق إلى شارع الهالك آية الله الخميني؟! وبلغ فيها الوقاحة إلى أنها تهدد باحتلال كردستان العراق الذي يجب أن نقف معه كعرب وندعمه بالتنسيق مع حكومة كردستان العراق لكي نضع لنا موطئ قدم في العراق . إيران يجب أن لا تترك تصول وتجول بدون إشغالها وفتح أكثر من جبهة معها هنا سوف تعرف إيران حجمها الطبيعي وأننا كعرب استخدمنا معها الأسلوب نفسه وبخاصة أن خزينتها خاوية ونصف شعبها تحت خط الفقر، يبحث عن شرارة لكي يثور..
إيران عليها أن تسحب قواتها وحرسها الثوري من العراق وسوريا ولبنان وغيرها وإلا سوف تواجه بقوة السلاح من خلال تحالف عربي وإسلامي. وكل عام وأنتم بخير.