Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

شباب الباحة يستقبلون المصلين بالطيب وينظمون الإفطار الجماعي

شباب الباحة يستقبلون المصلين بالطيب وينظمون الإفطار الجماعي

مع إطلالة عيد الفطر المبارك يحرص العديد من شباب الباحة على استقبال المصلين بالطيب والبخور، كما يقفون في استقبال كبار السن لمعايدتهم.

A A
مع إطلالة عيد الفطر المبارك يحرص العديد من شباب الباحة على استقبال المصلين بالطيب والبخور، كما يقفون في استقبال كبار السن لمعايدتهم.
ويقول عبدالرحمن المازني: منذ سنوات بدأنا في استقبال المصلين بالبخور ودهن العود، وكذلك معايدة كبار السن واستقبال الشباب، الذين يتوافدون لصلاة العيد، ولقد وجدنا ارتياحا من الكثيرين لهذا العمل، والذي فيه تآلف ومحبة وإظهار فرح العيد.
ويقول سعيد العلي: نقوم بتنظيم الإفطار يوم العيد وتهيئة المواقع، وكذلك تفعيل إقامة إفطار العيد الجماعي للمحافظة على عادات الاحتفال القديمة وإحيائها كأحد أهم التقاليد التي كان المجتمع المحلي يحرص على إقامتها، حيث كان الأهالي يتجمعون صبيحة يوم العيد بعد أداء الصلاة، لتبادل التهاني، وإقامة مائدة إفطار عامرة يلتف حولها كل أفراد الحي وقاطنيه من كل بيت في الحارة كبارًا وصغارًا، ليتناولو معًا طعام الإفطار الذي أعدته ربات البيوت في المنازل، من المأكولات الشعبية بمختلف أشكالها وأنواعها.
ويقول خضران الزهراني: العديد من كبار السن يرون أن هناك تراجعا في جمال وحلاوة العيد في الوقت الحالي، حيث تراجعت أغلب العادات والتقاليد القديمة مثل معايدة الأهل والأصدقاء والجيران بيتا بيتا بعد الصلاة مباشرة، وممارسة الفنون الشعبية، إضافة إلى الأكلات الشعبية التي كانت تزخر بها البيوت قديما.
ويضيف عبدالعزيز الزهراني: يبدأ عدد من الشباب بالتجهيز والإعداد لعيد الفطر، حيث إن الآباء والعوائل وكبار السن يحرصون على الخروج إلى مصليات العيد في الصباح، ثم تبادل التهاني والتبريكات بين أفراد الحي ومن ثم يتناولون وجبات العيد الشعبية المتعارف عليها.
ويشير عبدالعزيز إلى أن بعض الأحياء تقيم احتفالات شعبية خلال المساء، ويضيف أن مثل هذا التنظيم يشهد عددا أكبر من الحضور من أجل المعايدة والالتقاء بكبار السن.
ويقول ثامر الزهراني: يحرص الشباب على إعداد سفرة الإفطار يوم العيد والمساهمة في تقديم الوجبات الشعبية، وذلك من العادات الجميلة والتقليدية، التي عرفت في المناطق الجبلية ومارسها آباؤنا وأجدادنا منذ زمن طويل ولا يزال الجيل الحالي يحافظ عليها كونها من العادات الطيبة، التي نحرص جميعا على استمرارها وحتى جيل الشباب الحالي يحرص على المساهمة بفعالية في تجهيز هذه الأكلات، حيث إنها تقليد متبع في العيد كما يحرص الآباء على تعليم وتشجيع أبنائهم على هذه العادة الطيبة ويكونون بالتالي قد ساهموا في ديمومتها.
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store