انشروا مقطع الشيخ الشنقيطي

كم تكلمنا عن استهانة البعض بمكانة المصحف الشريف القرآن الكريم كلام الله عز في علاه ،وذلك بمد الأرجل على المصاحف في المساجد وعدم المبالاة بذلك ومنهم من يضعه على الأرض عند قراءة آيات السجود والبعض يترك الأطفال يعبثون به واذا ما تكلمت قيل لك لقد أجاز ذلك بعض العلماء وأشك في رده وفي إجازة البعض من العلماء ومن أجاز لا يعتبر عالماً . وقد يكون البعض به مرض أو ألم في رجله فليبتعد عن الصفوف التي أمامها المصاحف .
ولقد استمعت الى مقطع للشيخ محمد الأمين الشنقيطي حفظه الله ورعاه ونفع بعلمه، وواجب إعادة نشره لكل من استمع له بل تكرار نشره لما فيه من الفائدة في تعظيم كلام الله والمصحف الشريف ، فهو يجيب على سائل سأل عن جواز ذلك وتكلم الشيخ بكلام بليغ حول عدم الجواز وأنه من سوء الأدب مع الله ومع كلامه عز في علاه الذي في كتابه الكريم، وفصَّل الشيخ جزاه الله خير الجزاء .وقد قلنا إذا هذا حال البعض مع كتاب الله فبالله كيف يطلب ممن هم في الأساس لا يؤمنون به أصلاً عدم الاستهانة به وأنه كتاب مقدس من لدن الحكيم العليم.
ويفضح حالنا تصرفاتنا بالواتس أب فمن يستمع لما يرسل البعض يظن انهم اقتربوا من منزلة الصحابة رضوان الله عليهم وفي أبسط الامور تجد تصرفاتهم تصرفات شياطين من الإنس.. ولقد احتد عليَّ أحدهم ممن يرسل ويعيد إرسال كثير من المقاطع الدينية والنصيحة، عندما نصحته بعدم مد الرجل زمجر من كثرة عدم تقبله وقناعته أن ذلك ليس فيه إثم ولا ذنب بل يجوز .
نحن كمسلمين وجب علينا إعادة النظر في أسلوب حياتنا ككل وتصحيح مفاهيمنا حول هذا الدين العظيم وفي أبسط الأمور لأن هوانا تغلب على سلوكنا وردة فعلنا في كثير من أمور حياتنا وحتى العبادات الله أعلم بحالنا معها لان المطلع على الخفايا رب العباد .
وما اتكالي إلا على الله ولا أطلب أجراً من أحد سواه.