ثق بنفسك ... لست المقصود !

• عند مناقشة قضية معينة لا يعني أننا نقصد فلاناً من الناس إنما هي عامة تشكل تأثيراً واضحاً .
الإعلام الجديد بكل مكوناته تحوَّل الى ما يمس المتلقي بصفة متواصلة وربما في تفاصيل حياته، له إيجابياته وسلبياته ،لكن كيف يمكن الاستفادة من الإيجابيات وتفادي السلبيات ، للأسف هناك من يحكم على أي موضوع بالجانب السلبي متجاهلاً الإيجابية فيه والاستفادة منها لأنه قد يأخذ الأمور بمنظار أسود أو أن الثقة مهزوزة !
• يشير الدكتور ياسر عبدالفتاح أن الثقة بالنفس تعتبر مفتاح النجاح في كل مجالات الحياة ،فالمبدعون و المخترعون والناجحون عبر التاريخ كلهم كانوا يمتلكونها . وهذا ما أدى إلى تحقيق أهدافهم وإلى ما نحن عليه الآن من تطور يفوق الخيال .
هناك أمثلة كثيرة على ذلك منها ( أديسون مخترع المصباح الكهربائي الذي استهلك سنوات من عمره دون ملل أو يأس وكان يرى في كل طريقة يفشل فيها خطوة نحو النجاح ووصلت عدد التجارب التي قام بها إلى أكثر من 2000 تجربة حتى استطاع اختراع المصباح الكهربائي الذي ننعم بنتائجة الآن )
أي أن الثقة بالنفس هي أول وأهم عامل في بناء الإنسان والمجتمع وعندما نمتلك الثقة نجد حلولاً كثيرة لمشاكلنا وأزماتنا وطرقاً متنوعة لتحقيق أهدافنا .
• لذلك لا بد للانسان أن يثق في نفسه حتى ينجح في حياته العملية وغيرها وأن يخلق بيئة صحية نظيفة تساعدة على حياة سعيدة .
مقال « الفارغون في الإعلام الجديد « الثلاثاء الماضي لا يعني شخصاً محدداً لأن هناك من اعتقد أنه هو ، آخرون يرون شخصاً يعرفونه جيداً ومن الأصدقاء ، لا هذا ولا ذاك ، صحيح وجود أشخاص يمارسون تلك الأدوار لكنهم ليسوا من أقارب فلان وعلان ، الظاهرة موجودة وقد يشكلون مساراً سلبياً في الإعلام الجديد ، ومن يثق في نفسه لا يعتقد أنه المقصود في أي موضوع يطرح لأنه اذا كان كذلك فسيتعب ويعاني خلال عمله وحياته قد تصل الى مرحلة نفسية صعبة حينما يظن عند رؤية أكثر من شخص يتحدثون مع بعضهم أنهم يتحدثون عنه ويسيئون إليه وربما يتآمرون عليه !!
• يقظة :
أضيف أن هؤلاء المشاهير من «السوشل ميديا « الذين برزوا على أكتاف عقليات من المتابعين الذين همهم فقط مشاهدة تفاصيل لا تغني ولا تسمن من جوع بدون فائدة تذكر، أعتقد أن حالات الملل والروتين الذي يعانيه فئة عمرية من الشباب هي سبب البحث عن أمور واهية أو فارغة لكي يغير من حالات الإحباط النفسي التي يعانيها الشاب أو الشابة .
صالح الشهري