Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

الليبرو..فاشي !

تتعايش مع تويتر تجد عالماً آخر غريباً يعج بالتناقضات، ويكشف سطحية وضحالة البعض من مستخدميه ،فتجد البعض من الجهلة يقومون بالضبط بدور الببغاء يرددون ما يقوله جهلة مثلهم ،بل امتد ذلك الجهل إلى حَمَلة الد

A A
تتعايش مع تويتر تجد عالماً آخر غريباً يعج بالتناقضات، ويكشف سطحية وضحالة البعض من مستخدميه ،فتجد البعض من الجهلة يقومون بالضبط بدور الببغاء يرددون ما يقوله جهلة مثلهم ،بل امتد ذلك الجهل إلى حَمَلة الدكتوراه ،ومن يزيد عليها بـ «ألِف» تسبق الدال، بترديد مصطلحات إنجليزية يجهلون بالمطلق مفاهيمها ومدلولاتها المتعددة ! ومن يلحظ عنوان المقال يجد الفصل بين المصطلحين كونهما مختلفين جذرياً عن بعضهما البعض . المصطلح الآخر « الليبرو ...جامي»؟! ومصطلح آخر «بنو... ليبرال» أيضاً لا يرتبطان ببعضهما البعض. ومصطلح آخر وهو مصطلح نفسي بحت يستخدمه البعض ليبرز ازدواجية الشخصية عند البعض ويقول إما «فصام أو انفصام ؟! ولا يفهمون أن الفصام مرض عقلي والمصاب به ليس مسؤولاً عن تصرفاته فيعفونه من تلك المسؤولية ، أنا لا أعرف من أتى بتلك التصنيفات لهؤلاء الجهلة لكي ينعتوا خلق الله بتلك النعوت التي لا تليق بأحد بل نعوت وتصنيفات استعمارية ترتكز على «فرق تسد»؟!.
كذا شخص يحملون مؤهلاً علمياً عالياً بالعلوم الشرعية مع الأسف ويستخدمونها ،وأطلب منهم توضيحاً لمدلولاتها فيهربون ويختفون! .. أهل العلم الشرعي الصحيح يفترض أن ينأوا بأنفسهم عن تلك المصطلحات الملغومة حتى لا يقعوا ضحية البعض ممن يستخدمون تلك المصطلحات الأجنبية لإقصاء الآخر وتهميشه بل وإخراسه ،فأصبحنا مثار ضحك وسخرية واستهزاء بنا من الملايين من البشر في الشرق والغرب في تويتر وغيره. خطورة هذا الاستخدام غير الصحيح لتلك المصطلحات تكمن في أنها تزرع الكراهية والحقد بين شرائح المجتمع ،وتقسمه إلى قسمين «مع... وضد»، جعلت البعض يقدس الألسن ويعطل العقول، بل وتقديم الولاء لجماعات وأحزاب محظورة وموضوعة على قائمة الإرهاب؟! الولاء في جميع دساتير دول العالم هو للأوطان والشعوب والحكومات المسؤولة عن أمنها وتنميتها ورخائها ،غير ذلك يرتقي للخيانة العظمى للأوطان. من يساند أحزاباً وجماعات أو رؤساء دول على حساب أمن واستقرار وطنه فهو خائن ،حقيقة يجب أن يعرفها كل من يغرد بتغريدات بل ونسميها شائعات الحقد والكراهية التي تضرب المذاهب ببعضها البعض والقبائل والعرقيات وغيرها من شرائح المجتمع المتعددة. الوطن للجميع ،ومن لا تعجبه أنظمة البلد فليذهب إلى بلد آخر يمارس خزعبلاته ، ولكن أن يعيش بيننا ويصبح معول هدم فهذا مرفوض البتة. نحن هنا لا نطالب بشيء مستحيل بل بأبسط حقوق للوطن وهو احترامه وأنظمته واحترام المواطن وولي الأمر. نحن مستهدفون ومن يُردْ إشغالنا في شبكات التواصل أو غيرها يجب أن يُحاسَب . جنودنا على الحد الجنوبي ورجال أمننا البواسل يُضحُّون بأنفسهم في سبيل الوطن الذي يستوعبنا جميعاً ولا يضع البعض لهم قيمة تذكر!، بل دعموا دولاً وأحزاباً وجماعات متطرفة ،إلى درجة ترقية أحدهم إلى رتبة «خليفة للمسلمين»؟!.
هيئة الاتصالات عليها أن توقف حسابات كل من يستخدم تلك المصطلحات بجهل.
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store