احتفال حقيقي..

* الاحتفال والاحتفاء باليوم الوطني لهذا العام
أخذ شكلًا مغايرًا
لما كان عليه في الأعوام الماضية..
والتي انحصر فيها في جوانب رسمية وإعلامية
سادته الروتينية إلى حد الملل
مما أفقده الاهتمام الشعبي المطلوب.
* في عامنا هذا، ظهر الاحتفال بثوبٍ جديد
ثوب شعبي كامل
حيث المشاركة شملت الجميع
المؤسسات الرسمية والأهلية والأهالي أنفسهم
فللمرة الأولى شاركت كثير من
المؤسسات الخدماتية والتجارية الأهلية
فهذه الخطوط السعودية تقدم
تخفيضات حقيقية..
وهذه محال تجارية شاركت أيضًا
وبتخفيضات كبيرة وملموسة
وهذه المؤسسات الصحية وغيرها كثير.
* هكذا مشاركة إنما هي كما أؤمن
تعبير صادق وحقيقي عن
روح احتفالية
لما يشكل جزءًا من هويتنا الذاتية
فشعوب ودول الأرض كلها تحتفل وتعتز
بأيامها الوطنية..
سواء استقلال أو تكوين..
ونحن وبفضل الله لسنا بدعًا من غيرنا
فالوحدة التي أقامها الملك عبدالعزيز -يرحمه الله-
وحدة عربية ناجحة ومفخرة لكل سعودي.
* وقد وضعت هذه الوحدة
الوطن وأبناءه
في دائرة الاهتمام
إقليميا وعربيًا وإسلاميًا وعالميًا
وأصبحت السعودية اليوم
واحدة من الدول المؤثرة..
وما شكلته احتفاليات هذا العام
والمشاركات المجتمعية المتنوعة
إنما دليل على أن ابن هذه التربة المباركة
يفتخر بيومٍ يستحق الافتخار.