Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

الشورى: لا يوجد في مدينة الطاقة الذرية والمتجددة «ما يثلج الصدر»

الشورى: لا يوجد في مدينة الطاقة الذرية والمتجددة «ما يثلج الصدر»

شن أعضاء مجلس الشورى انتقادات واسعة على مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة وأن المدينة والتي بلغت سنتها السابعة لم تقدم في تقاريرها أي إنجازات أو تحقيق أهداف أو إستراتيجيات للغرض الذي من أ

A A

شن أعضاء مجلس الشورى انتقادات واسعة على مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة وأن المدينة والتي بلغت سنتها السابعة لم تقدم في تقاريرها أي إنجازات أو تحقيق أهداف أو إستراتيجيات للغرض الذي من أجله أنشئت المدينة ووصفوا تقريرها بالتقليدي والإنشائي والمفتقر للبيانات، وقالوا إنه لا يوجد ما يثلج الصدر في المدينة وذلك من خلال ما قدمته من معلومات في التقرير.
في البداية قال العضو اللواء عبدالله السعدون إن على المدينة التوجه إلى امتلاك تقنية الطاقة الشمسية وأن المملكة لديها البيئة المثالية للاستفادة من مثل هذه الطاقة وأن المملكة سوف تتحول من مستهلك للطاقة إلى مصدر للطاقة الشمسية للخارج، بهدف الوصول إلى بيئة آمنة ونظيفة من الملوثات. وأضاف أن المملكة تستهلك 4 ملايين برميل يومياً لتوفير طاقة كهربائية بقدر 8 مليون ميجا وات وأن هذا الرقم سوف يتضاعف خلال السنوات القادمة، وأشار إلى أن المملكة تمتلك أفضل إسقاط شمسي وأن المملكة ضمن الحزام الشمسي، ولماذا لا نستفيد من هذه الطاقة المتجددة، وأن تعمل المدينة على مساعدة المواطنين في تخفيف تكاليف فواتير الكهرباء عبر توفير اللألواح الشمسية للمنازل وكذلك أن تعمل شركة الكهرباء بتركيب عدادات كهرباء باتجاهين حيث اتجاه لوصول الطاقة إلى المنازل والاتجاه الآخر خروج الطاقة إلى الشبكة الرئيسة من المنازل لتزويده بالطاقة المخزنة.
من جانبه قال عضو المجلس الدكتور عبدالله الحربي على الرغم من حداثة إنشاء مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، إلا أن هناك جهوداً كبيرةً للمضي قدماً في تحقيق الأهداف السامية التي أنشئت من أجلها وذلك لكي تساهم في التنمية المستدامة في مجال الطاقة الذرية والمتجددة في الأغراض السلمية كافة وبما يؤدي إلى رفع مستوى المعيشة وتحسين نوعية الحياة في المملكة. واحتوى التقرير على العديد من الإنجازات تمثّلت في الإستراتيجيات والأطر النظامية والإدارية والعديد من الدراسات والاتفاقيٍات الدولية.
ومن التحديات التي تواجهها المدينة وتطلب دعما من المجلس في حلها قضية القوى البشرية والدعم المالي لاتخاذ قرار المضي في مشروعات وبرامج الاستخدامات السلمية للطاقة النووية وطالب بالسماح للمواطن إيصال مصادر طاقة أخرى للكهرباء.
ومن جانبه قال سمو الأمير خالد آل سعود: كنت أتوقع بعد مرور 7 سنوات على إنشاء المدينة أن يتضمن تقريرها ما يثلج الصدر فيما يخص الإنجازات والأهداف، ولكن أمامي هو تقرير غاب عنه الإنجازات والأهداف
وقال إن تصدير الطاقة إلى الخارج هو مطلب مهم حيث إن الدول الأوروبية تعمل على استخدام الطاقة النظيفة والمتجددة وتستقدمها من الخارج من بعض الدول في شمال أفريقيا، ونحن في المملكة يجب أن نغتنم هذه الفرصة
وتساءلت عضو المجلس الدكتورة فردوس الصالح هل لدى المدينة موظفات سعوديات وعالمات، وكذلك تساءلت عن مصير الـ 7 آلاف وظيفة التي أعلنت عنها المدينة ماذا تم بشأنها وما هو مصيرها.
جاء ذلك خلال مناقشة المجلس تقرير لجنة الاقتصاد والطاقة بشأن التقارير السنوية لمدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة.



دعم جهود وزارة الدفاع وقطاعاتها العسكرية



وافق مجلس الشورى على عدد من توصيات لجنة الشؤون الأمنية بشأن التقرير السنوي لوزارة الدفاع التي تهدف إلى دعم جهود وزارة الدفاع وقطاعاتها العسكرية والجوانب المتصلة بمهامها الجسيمة في الدفاع عن حياض الوطن وخصوصاً في هذه المرحلة والظروف الاستثنائية التي تمر بها المنطقة.
وفي قرار آخر وافق مجلس الشورى على تعديل (نظام المشاركة بالوقت في الوحدات العقارية السياحية) الصادر بالمرسوم الملكي رقم (5/م) وتاريخ 20 /8 /1427 هـ وذلك بعد أن استمع إلى وجهة نظر لجنة الثقافة والإعلام والسياحة والآثار بشأن التعديلات المقترحة على نظام المشاركة بالوقت في الوحدات العقارية السياحية. وتتضمن التعديلات المقترحة توضيحاً لبعض المصطلحات التي يتضمنها النظام، كما شمل التعديل المواد الخاصة بالترخيص لمزاولة نشاط المشاركة بالوقت وحقوق المشتري والتزاماته، وضبط المخالفات والتحقيق والفصل في المخالفات والمتابعة والرقابة والتفتيش وتقنين آلية ضبط المخالفات وتقدير العقوبات.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store