Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

محطات من حياة «المؤسس» في معرض تشكيلي بالشرقية

محطات من حياة «المؤسس» في معرض تشكيلي بالشرقية

ظلت شخصية الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود مؤسس المملكة العربية السعودية، طيّب الله ثراه، محورًا مهمًا للتناول عبر نوافذ الإبداع المختلفة، من قبل أبناء هذا الوطن، فضلاً عن آخرين من أصقاع العالم، ا

A A
ظلت شخصية الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود مؤسس المملكة العربية السعودية، طيّب الله ثراه، محورًا مهمًا للتناول عبر نوافذ الإبداع المختلفة، من قبل أبناء هذا الوطن، فضلاً عن آخرين من أصقاع العالم، انبهروا بهذه الشخصية الفردية، التي استطاعت أن تلمّ شعث البلاد وتوحد كلمتها تحت راية التوحيد الخالدة.. ليصبح الملك المؤسس بهذا الصنيع من الشخصيات العالمية البارزة في التاريخ الحديث، مما استوجب على المؤرخين والمبدعين الاهتمام بسيرة حياته الحافلة، وهو ما بدا واضحًا في المعرض التشكيلي الذي تستعد الفنانة الكاتبة السعودية فضيلة الجفال لإطلاقه في أواخر شهر يناير الجاري في المنطقة الشرقية، مسلطة الضوء فيه على أبرز المحطات التاريخية والسياسية للملك المؤسس استلهمتها من صور واقعية مختلفة للملك عبدالعزيز في مراحل مختلفة.
حول هذا المشروع تقول الجفال: قد تبدو الصور الفوتوغرافية القديمة تاريخًا ماديًا باهتًا نوعًا ما، لكن اللوحات تؤرّخ كنوع من المجد، هكذا أرى الفكرة، والصور التي نقلتُ منها الأحداث كانت صورًا باهتة جدًا على المستوى الفني أيضًا، وكثير منها غير ملون، وعملت على إظهار الروح فيها. وقد جمعت الكثير من الصور في أرشيف، واخترت منها ما اعتقد أنه أبرز المحطات، مثل اجتماعه الشهير مع الرئيس الأمريكي روزفلت على متن السفينة الحربية كوينسي بعد الحرب العالمية الثانية، واجتماعه مع رئيس الوزراء البريطاني السير ونستون تشرتشل، واجتماعه مع الملك فاروق في مصر، ولقائه في قصر القضيبية في البحرين بالشيخ حمد بن عيسى آل خليفة، ولقائه بالجنرال الأمريكي رالف رويس، وملك أفغانستان محمد ظاهر شاه، وزيارته للكويت مع الشيخ أحمد الجابر الصباح، ثم للبصرة بدعوة من السير البريطاني بيرسي كوكس، ولقائه الشيخ خزعل الكعبي شيخ الأحواز، وعلى متن السفينة الأمريكية «يو إس إس سيمارون» مع البحرية الأمريكية، وزيارته التاريخية لأرامكو في المنطقة الشرقية، وركوب أول طائرة أسست للخطوط السعودية، وغير ذلك، وهي في مجملها نوع من الاحتفاء بهذا التاريخ.
وتابعت: أعتقد أننا في مرحلة مهمة تتطلب تعزيز انتمائنا لهذا الوطن، من خلال رموزه الكبرى، الوطن ليس فقط الأرض والتاريخ، فصناع هذا التاريخ والمجد والقيمة للدولة يستحقون منا هذا العرفان، وشخصية الملك عبدالعزيز ليست بصفته مؤسسًا فقط بل بشخصيته العبقرية التي وحدت كيانًا مفككًا ونقلته إلى دولة حقيقية، وأسمي هذه الاحتفالية جزءًا من الانتقال من مرحلتي التأسيس والبناء إلى مرحلة الهوية، التي قد تعبر عنها رؤية 2030.
ولفتت إلى أنها لا تتعامل مع هذا المشروع من منطلق هواية، بل كجزء من عملها ورؤيتها والمهمات التي تقوم بها من خلال عملها الرئيس، معتبرة أن كثيرين لا يقدرون قيمة العمل الحر والفردي في خدمة هذه الصورة.
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store