Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
مازن عبدالرزاق بليلة

فك الاشتباك

للحوار بقية

A A
الطاقة المتجدِّدة، أحد الموضوعات الحيويَّة المهمَّة في ظل تراجع أسعار النفط، وتعتبر غير ناضبة، لأنَّها تعتمد على إعادة إصدارها من المصادر الطبيعيَّة مثل الطاقة الشمسيَّة، والهواء، والماء، والطاقة النوويَّة، وهناك أكثر من جهة، تهتم بدراستها وإصدارها، أرامكو، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتكنولوجيا، ومدينة الملك عبدالله للطاقة الذريَّة والمتجدِّدة، والجامعات السعوديَّة بشكل عام، وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا بشكل خاص.

تسلمت أرامكو السعوديَّة مؤخَّرًا باكورة توربينات للرياح، طوَّرتها شركة جنرال إلكتريك من طراز 2.75-120، إذ من المقرر أن توفر التوربينات الطاقة الكهربائيَّة لمركز توزيع المنتجات البتروليَّة في مدينة طريف شمال غرب المملكة على مدى أكثر من 20 عامًا.

وقال المدير التنفيذي لأنظمة الطاقة في أرامكو، طورت أرامكو السعوديَّة هذا المشروع التجريبي في مدينة طريف بالتعاون مع جنرال إلكتريك لاستغلال طاقة الرياح في المملكة من خلال برنامجها لقياس الموارد الطبيعيَّة الشاسعة، الذي بدأ في عام 2012، امتلاك المملكة مصدرًا غير عادي للرياح، إن لم يكن الأفضل على مستوى المنطقة.

بالمقابل تمَّ إنشاء مدينة الملك عبدالله للطاقة الذريَّة والمتجدِّدة استجابةً للأمر الملكي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله 2010، وذلك بهدف بناء مستقبل مستدام للمملكة العربيَّة السعوديَّة من خلال إدراج مصادر الطاقة الذريَّة والمتجدِّدة ضمن منظومة الطاقة المحليَّة.

فور إنشاء المدينة، بدأت معظم مسؤوليَّات الطاقة المتجدِّدة، تتحوَّل تدريجيًّا من جهات أبحاث الطاقة إلى المدينة الجديدة، ومع ذلك، الموضوع يحتاج إلى فك اشتباك، ليس تقليلاً من دور هذه الجهات، ولكن بعثرة الجهود يؤدِّي غالبًا إلى التضارب، والتكرار، وسطحيَّة المنتج، ونحن نعيش عصر التخصص، وعصر التنافسيَّة والتركيز.

#القيادة_نتائج_لا_تصريحات

لن تستطيع تغيير ما يدور حولك، حتى تبدأ فعليًّا في تغيير ما يدور داخلك.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store