Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
مازن عبدالرزاق بليلة

ميزانية 2017

للحوار بقية

A A
أبرز ملامح ميزانية 2017 المزيد من الشفافية، والمزيد من الاطمئنان، والمزيد من التفاؤل، فقد أقر مجلس الوزراء الموقر الحساب الختامي للدولة للعام المنصرم، والميزانية التقديرية للعام المالي الجديد التي تضع الإيرادات والمصروفات بكل تفاصيل القطاعات وتترجم سياسة المملكة المالية.

بلغ أعلى قطاع في مصروفات الميزانية الجديدة، قطاع التعليم، ويليه بفارق بسيط القطاع العسكري، والصرف على القطاع العسكري مُقدَّر ومعروف بسبب الأوضاع الاستثنائية التي تعيشها المنطقة، ودور المملكة القيادي في محاربة الإرهاب والقضاء على التطرف.

ميزانية 2016 لم تكن سيئة، كما كان يتوقع البنك الدولي، بل كان فيها تحسنا طفيفا ظهر في النتائج المالية، حيث بلغت الإيرادات العامة: (528) مليار ريال، في حين بلغت المصروفات العامة (825) مليار ريال، وبلغ العجز (297) مليار ريال، قريبًا مما كان متوقعًا، وبالمقابل توقعت ميزانية 2017، أن تكون الإيرادات العامة أفضل لتبلغ حوالى (692) مليار ريال، والمصروفات (890) مليار ريال، بعجز يصل إلى (198) مليار ريال.

من ناحيةٍ أخرى تم تحديد سقف أعلى للدين العام، لن يتجاوزه، وهو 30%من الدخل القومي للبلاد، المسمى الناتج المحلي، فقد ارتفع 100 %عما كان عليه في 2015، وسبل تمويله ستكون بالسحب المباشر من الاحتياطي العام للدولة.

نسخة البيان العام للميزانية الصادر من وزارة المالية، نالت إعجاب الكثيرين، حيث كانت وثيقة مفصلة، بدأت بالمؤشرات الدولية، وانتهت بالرؤية 2030 وبرامج التحول الوطني 2020، والتزام حكومة المملكة بكل المبادرات التي وردت فيها، وأن الأفكار والبرامج سوف يتم تحويلها إلى واقع ملموس من خلال الالتزام المالي بكل البنود التي وردت فيهما.

#القيادة_نتائج_لا_تصريحات

يقول الكاتب الأمريكي فرانك تايجر: وراء كل انتصار عدة محاولات، بعزيمة وإصرار.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store