وقال صالح حسن: إن مسؤولية اصطحاب الطالب من المدرسة بعد الانتهاء الدوام الرسمي من مهام الأسرة في المقام الأول فيجب على الأب أو ابنه الأكبر أن يعرف بموعد خروج الطفل واصطحابه بيده من أمام المدرسة حتى لا يتعرض لأي ضرر من أصحاب السوء ويتعرض لخطر في الشارع، الذي يوجد فيه.
كما قال وائل النجعي: العديد من المدارس تحافظ على النظام في خروج الطلبة وتبقيهم داخل أسوار المدارس، ولا تسمح بالخروج، ولكن العديد من المدارس الأخرى، وخاصة في جنوب جدة تفتح البوابة على مصراعيها وتترك الطلبة يذهبون حيثما أرادوا ويكتفون بوضع مدرس واحد للإشراف عليهم.
وأضاف حسام يحيى: في فترة الظهيرة ألاحظ على الدوام عبور مجموعات من طلبة الابتدائية شوارع كبيرة بجدة للوصول لمنازلهم غير مبالين بخطورة السيارات السريعة، والتي قد يتعرضون بسببها إلى الدهس، وأتمنى أن يكون هنالك حلول لخروج الطلبة الصغار خاصة ونظام بين المدرسة والأسرة للمحافظة على هؤلاء الطلبة، الذين يعيشون هذه السن بكل براءة.
وقال التربوي عبدالعزيز الزهراني: إن خروج الطالب من المدرسة مسؤولية الأسرة أولا ولا يوجد نظام وزاري ينص على أنه لا يخرج الطالب إلا باستلام ولي أمره فمسؤولية المدرسة عندما يكون الطالب داخل أسوارها، ويجب أن يتم توعية الطالب بعدم الخروج من المدرسة وانتظار أبيه لأنه قد يتعرض للأذى عند خروجه.
تعليم جدة: مسؤولية المدرسة حدها الباب والمشرف لا يصل للمنازل
أوضح المتحدث الإعلامي لتعليم جدة، حمود الصقيران، أن حدود اهتمام المدرسة تكون من بابها وما داخل وتقتصر مسؤولية إدارة المدرسة على أن يكون هنالك مشرف يقف مع الطلاب، ويكون دوره فقط رقابيا تربويا للمحافظة على سلوك الطالب، ولا يذهب حتى يتأكد من ذهاب كل الطلاب لمنازلهم.
توصيات لضمان سلامة طلاب الابتدائية:
- معرفة الأسرة بموعد خروج الطالب والحضور لاصطحابه
- عدم فتح أبواب المدرسة وإبقاء الطلاب داخلها حتى حضور الأهل
- التنسيق بين الأسرة والمدرسة
