تجاوز عدد زوار فعاليات سوق الجمعة، الذي يفتح أبوابه يوميا في إجازة منتصف العام بالمنطقة التاريخية بجدة 70 ألف زائر، في حين تشهد منافذ البيع المخصصة للأسر المنتجة بالسوق إقبالا متزايدا من الزوار، بسبب تمتع الأسر بالإجازة التي أنعشت الفعاليات.
ويهدف السوق لدعم الأسر المنتجة وأصحاب المشروعات الصغيرة، وهو ما تحقق منذ افتتاحه في مهرجان «رمضاننا كدا» الماضي، بتوجيهات مباشرة من رئيس اللجنة العليا لمهرجان جدة التاريخية محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز، ليكون بمثابة ذراع استثمار مستدام للمهرجان.
وفي المنطقة الواقعة جنوب مسجد الجفالي المطلة على بحيرة الأربعين وهو المكان المخصص للسوق يعرض 183 شابا وشابة منتجاتهم لآلاف الزوار الذين قرروا قضاء إجازة منتصف العام أو جزء منها بالقرب من تاريخ المدينة العريقة.
وقال فهد عطية وهو مهندس معماري يستثمر وقته خلال أيام الفعاليات ببيع البليلة والبطاطس أن السوق هذا العام يشهد إقبالا بسبب الأجواء الربيعية في مدينة جدة والمائلة للبرودة أكثر، وأضاف عطية «قامت اللجنة التنفيذية لمهرجان جدة التاريخية بتهيئة البنية التحتية لسوق الجمعة، من خلال حسن التنظيم وتخصيص منطقة مطاعم للزوار، ما ساهم في خلق بيئة تسويقية متكاملة، وبالإضافة إلى المعروضات تشهد ساحات السوق عددا من العروض التراثية والمسابقات الثقافية والترفيهية إضافة إلى خيمة خصصت لعدد من الفعاليات والعروض العالمية والاستاند أب كوميدي.
يذكر أن فعالية «سوق الجمعة»، التي تحظى بدعم وإشراف مباشر من الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة رئيس اللجنة العليا للمهرجان وتدعمها أمانة المحافظة والهيئة العامة للترفيه تأتي كذراع مالية استثمارية لاستدامة مهرجان جدة التاريخية ويفتتح في نهاية الأسبوع طوال العام وفي أيام إجازة منتصف العام.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
