Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

«مكعب جدة».. «إعادة التدوير».. «متلازمة داون» هواجس خريجات «هندسة الحكمة»

No Image

اخيرة بصور الطالبات الثلاث

A A
استعرض عددٌ من طالبات السنة الأخيرة (قسم التصميم الداخلي لكلية

العمارة والتصميم، بجامعة دار الحكمة)، مجموعة من المشروعات الهندسيَّة المتميِّزة في معرض «استكشاف الاستدامة»، الذي أُقيم بمقر الجامعة -مؤخَّرًا- بهدف تحضير الطالبات للالتحاق بسوق العمل. «المدينة» استعرضت عددًا من المشروعات المتميِّزة، التي تناسب اهتمامات واحتياجات المجتمع، وأبرزها مشروع إعادة تدوير المواد المستهلكة لإنتاج سلع ذات قيمة فنيَّة. وتقولمناهل عجلان: إنَّ مشروعها

(up-cyclingsquare ) ساحة إعادة التدوير للأفضل، هو فكرةتهدف إلى عدة محاور أساسيَّة، وهي المحافظة على البيئة، من خلال إعادة تدوير المواد المستهلكة، وإيجاد فرص عمل لذوات الدخل المحدود، من خلال تدريبهنَّ وتعليمهنَّ على كيفية تدوير هذه المواد، وإنتاج منتجات ذات قيمة فنيَّة، والاعتماد على النفس من خلال بيع هذه المنتجات لكسب رزقهنَّ.

وعن سبب اختيارها لفكرة المشروعقالت عجلان: اخترتُ هذه الفكرة لإيجاد حل للعديد من المشكلات، التي يشكو منها مجتمعنا في مشروع واحد متكامل، حيث إنَّ السلع الناتجة عن هذه العمليَّة، حتَّى لو كانت بسيطة، فهي تخاطب شريحة من المستهلكين ربما تعجز ظروفهم الاقتصاديَّة عن شراء سلع جديدة أغلى ثمنًا».

ولفتت إلى أنَّ الفئة المستهدفة منالمشروع هُنَّ النساء ذوات الدخل المحدود، واللاتي تتراوح أعمارهنَّ من ١٨ إلى ٤٠ سنة.

مركز البحث الإبداعي

أمَّا طالبة هندسةالتصميم الداخلي أروى حويت، فتحدَّثت عن مشروعها «مكعب جدَّة للبحث الإبداعي»، وهو عبارة عن مركز للبحث والاطِّلاع العلمي لتوعية وتثقيف المجتمع، يستهدف حثَّ الناس على التعاون والارتباط في القراءة والاطِّلاع، وتبادل المعلومات من جميع الأعمار والمجالات؛ حتَّى يصبحَ مجتمعًا واعيًا ومثقفًا.

مركز لأطفال المتلازمة

بدورها اختارت زميلتها كريمان الجمل(طالبة هندسة التصميم الداخلي قسم كلية العمارة والتصميم)، مشروع مركز لمساعدة أطفال متلازمة داون، يهدف لمساعدة وتعليم الأطفال الذين يعانون من هذه المتلازمة.

وقالت: إنَّ الذي دفعها لتنفيذ فكرةالمشروع، هو عدم وجود مراكز كفاية لعلاج هذا المرض، مع العدد المتزايد من الأطفال.

ولفتت إلى أنَّ الفئة العمريَّة المستهدفةمن المشروع هم الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم من 4 إلى 9 سنوات، وقد استغرق المشروع ثلاثة أشهر لتنفيذه بالشكل الذي حلمت به، وأكثر صعوبات المشروع التي واجهتها كانت توزيع الأمكنة، وتوفير سبل الراحة والترفيه في تصميم المركز، مشيرة إلى أنَّها تتمنَّى افتتاح مركز شامل لكل المواهب والاختراعات.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store