النظافة من الإيمان، نظافة النفس والقلب واللسان والجسد والملابس والمكان وفى كل شيء ومن أجل ذلك فرض الوضوء واستحب غسل اليدين عند الأكل والنظافة حماية من كثير من الأمراض خاصة التى تنتقل عن طريق اللمس والهواء ومن أجل النظافة تعتمد الدولة أعزها الله كل عام مئات الملايين للأمانات والبلديات لكي نعيش فى بيئة صحية نقية الهواء نظيفة الطرقات والشوارع والمتنزهات وهانحن نرى مركبات الأمانات والبلديات ليس صباح كل يوم بل على مدار الأربع والعشرين ساعة تجول بين البيوت والشوارع لتحمل المخلفات على اختلاف أصنافها وترمى بها فى الأماكن المعدة لطمرها خارج المدن والقرى أو لأماكن تدويرها إذا وجدت، كل هذا من أجل صحة البيئة وجعل المدن والقرى صحية نظيفة فجزى الله حكومتنا كل خير.
ولكن من الملاحظ أن عمال مركبات النظافة حينما يفرغون ما بالحاويات داخل الناقلة ومن أجل السرعة ربما حتى لا يضيع عليهم شيء من الوقت حالما يفرغون ما بالحاويات داخل المركبة يرمون بالحاويات إلى الأرض دون هوادة فتراها تتدحرج فتلفظ ما تبقى ببطنها فى الشارع وقرب المنازل مما يستلزم التأكد عند تفريغ الحاوية من خلوها من بقايا المخلفات لتكون النظافة كاملة، فهل يعى مسؤولو شركات النظافة وأفرادها تلك الأمور ويتلافونها ولهم الشكر الجزيل على مجهوداتهم.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
