السيول تحتجز المعلمات والطالبات.. ومديرة الإشراف تمنع الانصراف

احتجزت الأمطار الغزيرة التي هطلت على وادي رحاضة بمحافظة غامد الزناد الأهالي وطالبات المدرسة الابتدائية والمتوسطة بعد امتناع مديرة الإشراف -على حد وصف الأهالي- صرف الطالبات بعد هطول الأمطار بغزارة ما أدى إلى جريان الوادي بكثافة واحتجاز الطالبات والمعلمات خلف السيول الجارفة.

وفيما أبدى إبراهيم الغامدي استغرابه من امتناع مديرة الإشراف صرف الطالبات بالرغم من الغيوم وكثافة الأمطار وتحذيرات الأرصاد والدفاع المدني بحجة وجود توجيهات من مدير تعليم المخواة بعدم صرف الطالبات موضحا بأن المعلمات والطالبات احتجزن خلف سيول الوادي وكان الأولى صرف الطالبات والمعلمات أسوة بطلاب المدراس المجاورة حفاظا على سلامة الطالبات.

وأكد أحمد الغامدي أن الوادي يفتقر إلى عبارات تصريف للسيول في عدد من المواقع وفي كل مرة يعانون من الاحتجازات والانقطاع عن العالم الخارجي لفترات طويلة.. مبديا دهشته من تضارب الصلاحيات في تعليق الدارسة بين قادة المدارس ومديري المكاتب وكان الأولى اتباع تعليمات الدفاع المدني حافظا على سلامة المواطنين.

وقال سالم الغامدي إن الطالبات والمعلمات محتجزات خلف الوادي بسبب غزارة الأمطار وجريان الوادي ومنذ انصرافهن ونحن ننتظر توقف جريان الوادي متسائلا عن عدم استخدام الصلاحيات التي تخول قائدة المدرسة في صرف الطالبات وتعليق الدراسة وقت الأمطار والانتظار حتى تقع كارثة لا قدر الله.

وأشار عبدالله الغامدي إلى أن مديرة الإشراف وجهت قائدات المدارس الابتدائية والمتوسطة برحاض بعدم صرف الطالبات وأن ذلك يأتي بناء على توجيه مدير تعليم المخواة إذ تم سحب صلاحية تعليق الدارسة من مديرات المدارس وأصبحت للإدارة فقط وهذا غير مقبول وقد تتسبب في كوراث لا قدر الله.

فيما أشار الناطق الإعلامي بالدفاع المدني بالباحة أن دورية سلامة باشرت الموقع ولا يوجد احتجازات ولله الحمد كما أن كمية السيول في الوادي خفيفة محذرا في الوقت نفسه من المجازفة والنزول في الأودية وقت جريانها وضرورة التعاون مع رجال الدفاع المدني والإبلاغ عند الحاجة للمساعدة

«المدينة» تواصلت مع إدارة تعليم المخواة ومسؤول الإعلام التربوي حيث وعد بإرسال الرد لكنه لم يرد حتى ساعة إعداد هذا الخبر.