• خطوة جيدة تتمثل في إطلاق مبادرة جديدة هدفها تفعيل جهود تطوير آليات استقدام العمالة الوافدة، والاعتماد على السوق المحلية ضمن مبادراتها التي تندرج تحت مظلة برنامج «التحول الوطني 2020»، المبادرة تسعى الى توفير فرص عمل لائقة للمواطنين من خلال تغيير آلية الاستقدام، صاحب العمل يعرض الوظيفة المطلوب الاستقدام عليها للمواطنين أولاً عبر «البوابة الوطنية للعمل» (طاقات) لعدد محدد من الأيام، وفي حال عدم توافر مواطنين مناسبين، يُمنح صاحب العمل التأشيرة للوظيفة .
• منظومة العمل والتنمية الاجتماعية تعمل على وضع مؤشر «جدية صاحب العمل»، الذي سيعتمد على تفاصيل العرض الوظيفي، بما في ذلك الراتب الشهري، إلى جانب تحري مدى واقعية الشروط المحددة لتلك الوظيفة.
وسيكون المؤشر الجديد مرتبطاً بعدد السير الذاتية التى يستعرضها صاحب العمل، وعدد المواطنين الذين يدعوهم للمقابلة الشخصية، إضافة إلى التقييم الذي يرفعه صاحب العمل عن المقابلات الشخصية التي أجراها، ويحسب المؤشر آلياً هذه المعطيات، ويستخدم ضمن شروط الاستقدام.
• المبادرة تأتي في إطار المبادرات سواء الحكومية أو الخاصة وهي تلتقي في توفير وظائف ، في فترة ماضية تم الإعلان عن آلاف الوظائف من خلال مشاريع يتم تنفيذها،بعضها ذهب يبدو أنها مجرد أرقام في عِداد المفقودين ،لأن هناك من لا زال يبحث عن عمل رغم الحصول على شهادات جامعية وعليا ، البعض يحمل شهادة جامعية ووافق على العمل بشهادة الثانوية كذلك الحاصل والحاصلة على الماجستير يعمل أو تعمل بالبكالوريس ، مهما كانت أرقامهم وأرقامهن فان ذلك يعد خللاً يؤثر على الموظف وسنواته التي تعب وسهر من أجل الحصول على شهادة فيتوظف بأقل منها !
• الجهات ذات العلاقة هل يمكنها أن تجد حلاً للخلل بعد الشواهد الواقعة ؟، من البديهي أن تشجَّع على إيجاد الحلول لعدم تكرارها ووضع الشهادة المناسبة في الوظيفة المناسبة ،وهي تجربة صعبة يعرف معاناتها من يعمل بها كما أنه كثيراً ما يتكرر» وفق متطلبات سوق العمل « لكن يبقى دون ذلك تخصصات لازالت تخرج أعداداً من الخريجين يدورون ويبحثون عن عمل يسمعون ويقرأون «وصلت سيرتك نتصل فيك « النتيجة في الغالب لا اتصال ولا حتى اعتذار !
• يقظة :
• قيمة الإنسان من خلال ما يقدمه في حياته تبقى له رصيداً في دنياه وأخرته ، ومن كان سبباً في سعادة ومساعدة إنسان تحققت له سعادته .
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
