وجاء خطاب سموه بعد أن رصدت الجهات المختصة تسع ملاحظات على عمل المجلس البلدي منها:
- تغيب منسوبي الأمانة عن حضور بعض اجتماعات المجلس المحورية.
- اتهام الأمانة للأعضاء باثارة الرأي ضدها من خلال النشر في الصحف.
- وجود فجوة بين المجلس البلدي والأمانة خصوصًا مع الأعضاء الذين تم ترشيحهم من الأمانة.
- تعاون الأمانة جزئي في بعض المشكلات، حيث إن الأمانة لا تقوم إلا بحل المشكلات البسيطة فقط.
- عدم نجاح المجلس البلدي في تبني القضايا المرتبطة بتحسين الخدمات.
- عدم الوفاء بالوعود الانتخابية وصعوبة التواصل مع العضو المنتخب.
- عدم تفعيل لجنة الشكاوى وغياب البعض عن الجلسات المرتبطة بعرض مشكلات المواطنين.
- عدم الاطلاع على المشكلات على أرض الواقع والتأخر في طرح الحلول لمعالجتها.
- وجود قصور في أعمال المجلس بسبب أربع عوائق وهي :
أولًا :عدم اطلاع المجلس البلدي على بعض مشروعات الانفاق والجسور والمشروعات المتأخرة والمشروعات التي عليها ملاحظات مع المقاولين .
ثانيا : ليس هناك أي ميزانية أو موارد مالية للمجلس.
ثالثًا : أعضاء المجلس غير متفرغين للعمل .
رابعا :عدم وجود آلية واضحة للعمل بين المجلس البلدي والأمانة مما يحدث ثغرات في عمل المجلس.
البلديات: جلسة خاصة لمناقشة ملاحظات الأمير
مصدر مسؤول بالأمانة العامة للمجالس البلدية أوضح لـ»المدينة» أن معالي وزير الشؤون البلدية والقروية اطلع على خطاب أمين جدة المشار فيه إلى ملاحظات صاحب السمو الملكي، الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، وأحال الموضوع إلى أمين عام شؤون المجالس البلدية، الذي وجه فورًا بعقد جلسة عاجلة للمجلس ظهر يوم الخميس الماضي بمحافظة جدة لعرض ما تضمنه خطاب سموه الكريم من ملاحظات على أعضاء المجلس البلدي ومناقشتها وإعداد محضر بمرئيات المجلس وتزويد الأمانة العامة بنسخة من المحضر لدراسته والعرض عنه لمعالي الوزير، لا سيما أن سمو أمير منطقة مكة المكرمة اقترح أن يكون الأعضاء متفرغين تمامًا للأعمال المناطة بهم والمهام أثناء فترة العضوية لتكون كل الجهود منصبة على أعمال المجلس.. كما اقترح النظر في المستقبل أن يكون جميع الأعضاء منتخبين من المواطنين وغير مرتبطين بالأمانة لأن المجلس يعد جهة رقابية على أعمال الأمانة.
