كشف مدير عام الجمارك، أحمد الحقباني، أن العمل جار على قدم وساق لإنجاز الاتحاد الجمركي الخليجي، بهدف تسهيل نقل البضائع وإنهاء العديد من المعوقات خلال السنوات الماضية، مشيرا إلى أن إحدى النقاط الأساسية في برنامج التحول داخل مصلحة الجمارك، هو برنامج «تجربة العميل» على مختلف المنافذ.
ولفت الحقباني خلال لقائه في غرفة جدة مؤخرًا إلى أن البرنامج لا يختصر على العميل الخارجي، بل تشمل تجربة الموظفين لتهيئة البيئة المحفزة للإبداع داخل المنظمة.
وبحسب مصادر للمدينة أن المملكة اختارات ميناء جدة الإسلامي لبدء تطبيق الاتحاد الجمركي من خلاله، ويعرف الاتحاد الجمركي الخليجي بأنه المنطقة، التي تستبعد فيها الرسوم (الضرائب) الجمركية، واللوائح والإجراءات المقيدة للتجارة بين دول الاتحاد، وتطبّق فيها رسوم جمركية ولوائح تجارية وجمركية موحدة تجاه العالم الخارجي.
ويقوم الاتحاد الجمركي لدول المجلس على تعرفة جمركية موحّدة تجاه العالم الخارجي، ونظام «قانون» جمركي موحد، واعتماد لوائح وأنظمة متماثلة لدول المجلس في المجالات ذات الصلة.
كما يضمن توحيد النظم والإجراءات الجمركية والمالية والإدارية الداخلية المتعلقة بالاستيراد والتصدير، وإعادة التصدير في دول المجلس، إضافة لإتاحته نقطة دخول واحدة يتم عندها تحصيل الرسوم الجمركية الموحدة.
ويتم انتقال السلع بين دول المجلس دون قيود جمركية أو غير جمركية، مع الأخذ في الاعتبار تطبيق أنظمة الحجر البيطري والزراعي، والسلع الممنوعة والمقيدة، ومعاملة السلع المنتجة في أي من دول المجلس معاملة المنتجات الوطنية.
وبحسب مختصون فان قرار التطبيق الفعلي الجديد سينهي العديد من المعوقات، التي واجهت تطبيقه طيلة السنوات الماضية؛ مثل فحص وتفتيش البضائع، وتعطيل الشاحنات التي تنقل هذه البضاعة لأيام، كما كانت تتباين قوانين الوكالات بين دول المجلس.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
