كشف الخبير في شؤون الجماعات الإرهابيَّة المتطرِّفة، عمرو عبدالمنعم، أنَّ تنظيم «داعش» الإرهابي شرع في استخدام السلاح الكيميائي المحرَّم دوليًّا، بعد أدواته الوحشيَّة من طعن، ودهس، ودس السم. وأوضح «عبدالمنعم» في تصريحه لـ»الرسالة»، أنَّ التنظيم قرَّر تغيير إستراتيجيَّة الذئاب المنفردة، عبر تطبيق قاعدة المربع صفر، وهي التي يقوم بها قائدٌ بتكليف شخص ما عن بُعد لتنفيذ عمليَّات إرهابيَّة منفردة، إلى استخدام أسلحة قتل جماعي وحشيَّة، مثل السلاح الكيميائي. ولفت إلى أنَّ تنظيم داعش الإرهابي حصل على الكيميائي من حزب البعث العراقي، موضِّحًا أنَّ صدام حسين حين أصبح على يقين من الوقوع أسيرًا في أيدي الجيش الأمريكي، أفصح عن أماكن الأسلحة الكيميائيَّة لعناصر البعث، مستدلاً على حديثه بالتشابه بين ما قام به «داعش» في الموصل، بما شهدته قرية «حلبجة» في الثمانينيَّات من قصف كيميائي أثناء حكم صدام حسين. وأضاف: إنَّ تنظيم «داعش» بدأ بشكلٍ فعليٍّ في استخدام أسلحته الكيميائيَّة على الأرض، حيث أثبتت التقارير قيامه بضرب عناصر أحرار الشام خلال اجتماع لهم، ممَّا أدَّى إلى اختناقهم.
عبدالمنعم لـ«الرسالة»: «داعش» لجأ إلى الكيماوي بعد «الذئاب المنفردة»
تاريخ النشر: 31 مارس 2017 03:13 KSA
A A
