تمكنت الدوريات السرية بمحافظة خميس مشيط مساء أمس الأول، من ضبط مصنع للخمور داخل فيلا مكونة من ثلاثة طوابق بحي الراقي، حيث تم ضبط نحو 10 أطنان من مادة العرق المسكر، بالإضافة إلى مخزن يحتوي على أكثر من 250 عبوة سعة لتر ونصف جاهزة للترويج والبيع وعدد من العبوات المغشوشة وتصنيعها على أنها خمور مهربة.
وكانت عناصر الدوريات السرية في مهمة مراقبة اثنين من مروجي الخمور(مجهولي الهوية) من الجنسية الإثيوبية ومتابعتهما، وبعد تضيق الخناق تم القبض عليهما بالقرب من حي الراقي وبحوزتهما عدد من عبوات الخمور، وتمكن رجال الدوريات السرية من تحديد موقع مصنع الخمور، حيث اتضح أنها فيلا فاخرة، وتم تطويق الموقع ومداهمة الفيلا والتي عثر فيها على شخص وسيدة من الجنسية الإثيوبية ومن ثم بدأت عمليات تفتيش الفيلا، حيث عثر بداخلها على مصنع متكامل للخمور وتوزعت براميل الخمور على غرف الفيلا وفي السطح وتم ضبط نحو 35 برميلا مملوءة بالعرق المسكر وحولت المطابخ وحمامات الفيلا إلى عمليات التقطير والتكثيف، وضبط مصنع آخر لتصنيع المسكر على أنه خمر مستورد.
وتشير المعلومات إلى أن عصابة تصنيع الخمور تمكنت من استئجار الفيلا بمبلغ 50000 ألف ريال في السنة، واتضح أن هناك شخصا سعوديا متورطا معهم وقد تمكنت الجهات الأمنية من القبض عليه ولا تزال التحقيقات جارية معه وبقية أفراد العصابة.
يذكر أن المصنع يعد من أكبر المصانع المضبوطة داخل محافظة خميس مشيط خلال الفترة الماضية.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
