* ليلة الأحد شهدت حزمةً من الأوامر الملكيَّة، بل البشائر السلمانيَّة، التي لاقت احتفاءً عريضًا من المواطنين بشرائحهم المختلفة، حيث أصدر خادمُ الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- واحدًا وأربعين أمرًا ساميًا، كان في صدارتها «إعادة جميع البدلات، والمكافآت، والمزايا الماليَّة لموظَّفي الدولة من مدنيين وعسكريين، التي تمَّ إلغاؤها، أو تعديلها، أو إيقافها إلى ما كانت عليه»، وذلك حرصًا من قيادتنا الحكيمة على راحة أبنائها وبناتها، مواطني المملكة، وتوفير أسباب الحياة الكريمة لهم، بعد أن ساهمت السياسات التي اتَّبعها مجلس الشؤون الاقتصاديَّة والتنمية برئاسة ولي ولي العهد صاحبِ السموِّ الملكيِّ الأمير محمد بن سلمان في تجاوز تبعات انخفاض أسعار النفط، التي ألقت بظلالها على ميزانيَّة الدولة.
* ورعاية لمصالح جنودنا البواسل، وتعزيزًا لتضحياتهم أمر خادمُ الحرمين بصرف راتب شهرين لأبطالنا البواسل في الحدِّ الجنوبيِّ المشاركين فعليًّا في العمليَّات العسكريَّة.
* وكما تلمَّست أوامرُ خادم الحرمين الشريفين حاجات المواطنين، ورعاية مصالحهم، وتيسير معيشتهم، راعت أوامره -رعاه الله- في لفتةٍ أبويَّةٍ حانيةٍ مصالح الطلبة بتقديم الاختبارات؛ لتكون نهاية اختبارات الفصل الدراسيِّ الحاليِّ لجميع مراحل التعليم العام والجامعي قبل بداية شهر رمضان المبارك لهذا العام 1438هـ.
* وجاءت باقي أوامر خادم الحرمين الشريفين لتؤكِّد استمرار سياسة الحزم الرامية للإصلاح، ودعم التنمية والقائمة على متابعة شؤون المناطق، وسير أعمال الوزراء، ومنجزات الوزارات، التي عكست دومًا اطلاع القيادة على المنجز الوطنيِّ، ومراقبة الإنتاجيَّة في مختلف القطاعات، فشملت الأوامر الملكيَّة عددًا من الإعفاءات والتعيينات بضخِّ الدماء الشابَّة في أوردة الوطن.
* كما تضمَّنت أوامر الحزم السلمانيِّ إعلان أول سابقة لإحالة وزير للتَّحقيق والمحاسبة؛ لتجاوزات، واستغلال للنفوذ والسلطة.
* أوامر الحزم سلمان عكست الرعاية الأبويَّة الحانية لأبنائه المواطنين، ورعاية موظَّفي الدولة والطلاب والطالبات، كما عكست حنكته -رعاه الله- في إدارة المناطق، وعلى الجانب الآخر أسَّست لنهجٍ محاسبيٍّ صارمٍ لمواجهة القفز على نظام الدولة، أو التكسُّب من المناصب.
* حفظ الله لبلادنا الحبيبة قيادتها الحكيمة، وأدام عليها وعلى مواطنيها أمنهم ورخاءهم.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
