Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

تاريخ سياسي مستقر ومستقبل اقتصادي مثمر

No Image

العلاقات السعودية الألمانية

A A
تكتسب زيارة المستشارة الألمانية انجيلا ميركل للمملكة أهمية كبيرة، نظرًا لما يتمتع به البلدان من تاريخ ناصع من العلاقات السياسية المستقرة ، والتبادل الاقتصادي المثمر في جميع المجالات ، وتجمع علاقات الصداقة والتعاون الإستراتيجي بين المملكة وألمانيا كونهما عضوين بارزين في الأمم المتحدة ولهما جهودهما البارزة من أجل إقرار الحوار والتشاور وتأمين العدالة والسلام لجميع الشعوب، وكذلك كونهما عضوين مؤثرين في مجموعة العشرين الاقتصادية ، المملكة بثقلها الاقتصادي ودورها البارز في إمداد العالم بالطاقة واستقرار سوق النفط ، وألمانيا كونها من أكبر خمس دول صناعية كبرى في العالم.

47.4 مليار ريال حجم التبادل التجاري

بلغ حجم التبادل التجاري بين السعودية وألمانيا في نهاية عام 2015 (47.4 ) مليار ريال ، وكان نسبة النمو بلغت 86%مقارنة بعام 2006 والذي بلغ 26 مليار ريال. وتعد الشراكة التجارية والاستثمارية بين البلدين قائمة على أرضية صلبه تضمن النمو والتطور المستمرين في التجارة والاستثمار والتعاون التقني.

ويقود القطاع العام والخاص في كل من المملكة وألمانيا، الجهود لتحقيق الشراكة التي ترتقي لمستوى القدرات والفرص المتوافرة، منوها إلى أن القطاع الخاص هو مفتاح تطوير العلاقات الاقتصادية.

وكان تبادل الوفود التجارية وتفعيل نشاط مجلس الأعمال السعودي الألماني والاستفادة من الفرص التجارية في السوق السعودي، وإقامة شراكات استراتيجية في مجالات التعدين والصناعة والخدمات ومشروعات الطاقة المتجددة والاستفادة من التجربة الألمانية في توظيف التكنولوجيا المتقدمة في المجال الصناعي والاقتصاد القائم على المعرفة، إضافة إلى تمكين نفاذ الصادرات السعودية إلى السوق الألمانية وتحقيق التوازن في ميزان التبادل التجاري بين البلدين.

الزيارات الدبلوماسية

1929م

وقع الملك عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - معاهدة صداقة لإنشاء العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين.

1931م

تم تعيين «دي هاس» قنصلاً لألمانيا لدى المملكة العربية السعودية.

1959م

قام الملك سعود - رحمه الله - بزيارة رسمية الى ألمانيا .

1979م

قام الملك فهد - رحمه الله - بزيارة رسمية إلى ألمانيا - حينما كان وليًا للعهد

1980م

قام الملك خالد بزيارة رسمية الى ألمانيا

1976م

زيارة رسمية للمستشار الألماني هيلومت شميدت للمملكة

1985م

زيارة المستشار الألماني هيلموت كول للمملكة.

2003م

زيارة رسمية للمستشار الألماني جيرهارد شرودر

2005م

الزيارة الثانية للمستشار الألماني جيرهارد شرودر

2007م

قامت مستشارة ألمانيا الاتحادية الدكتورة انجيلا ميركل بزيارة رسمية للمملكة

2007م

قام الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - بزيارة رسمية إلى ألمانيا

2010م

قامت مستشارة ألمانيا الاتحادية الدكتورة انجيلا ميركل بزيارة رسمية للمملكة

2015م

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يبحث مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل العلاقات الثنائية على هامش اجتماعات قمة مجموعة العشرين.

88 عاما من العلاقات الدبلوماسية

ويعود تاريخ العلاقات السعودية الألمانية إلى 26 أبريل عام 1929 حين وقع الملك عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - ورئيس الرايخ الألماني معاهدة صداقة تضمنت موادها الرغبة في إنشاء العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين. وفي عام 1931 تم تعيين «دي هاس» قنصلاً لألمانيا لدى المملكة العربية السعودية. وشهدت العلاقات السعودية الألمانية تطورا ايجابيا وتم تبادل الزيارات حيث قام الملك سعود - رحمه الله - عام 1959م بزيارة رسمية الى ألمانيا ، كما قام الملك فهد بزيارة رسمية إلى ألمانيا - حينما كان وليًا للعهد 1979، كما قام الملك خالد بزيارة رسمية الى ألمانيا عام 1980م، وفي المقابل زار دولة المستشار هيلومت شميدت المملكة في عام 1976م تلا ذلك زيارة خلفه دولة المستشار هيلموت كول للمملكة عام 1985م.

تعزيز العلاقات المتميزة بين البلدين

وتعزيزاً للعلاقات المتميزة بين البلدين فقد قام المستشار الألماني جيرهارد شرودر بعدة زيارات رسمية للمملكة وكانت في 2003 ، و2005م، وافتتح الملك سلمان بن عبدالعزيز - حينما كان أميرًا للرياض - الملتقى الاقتصادي السعودي الألماني الذي نظمته الغرفة التجارية الصناعية بالرياض ومعرض العلاقات السعودية الألمانية خلال 75عاماً. وفي شهر فبراير عام 2007م قامت مستشارة جمهورية ألمانيا الاتحادية الدكتورة انجيلا ميركل بزيارة للمملكة اجتمعت خلالها بالملك عبدالله بن عبدالعزيز ، وفي نوفمبر 2007 قام الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - بزيارة رسمية إلى ألمانيا تم خلالها توقيع 6 اتفاقيات اقتصادية بين البلدين. بينما استقبل الملك عبدالله المستشارة الألمانية انجيلا ميركل في فبراير 2007 ، وكذلك مايو 2010.

الاتفاقيات والتعاون الاقتصادي

شهد التعاون الاقتصادي بين البلدين تطوراً كبيراً إذ ترتبط المملكة مع ألمانيا بالعديد من الاتفاقيات الاقتصادية والتجارية والفنية المهمة وتم توقيع عدة اتفاقيات لتفادي الازدواج الضريبي واتفاقية النقل البحري وبعض المشروعات التنموية. وكذلك تم توقيع مذكرة التفاهم للتعاون الفني والصناعي والاقتصادي بين البلدين التي شكلت بموجبها اللجنة السعودية الألمانية المشتركة ممثلة في وزارة المالية وكان لهذه اللجنة الأثر الواضح في ترسيخ وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين. كما تم في عام 1997م توقيع اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات بين البلدين وفي 1998م، واتفاقية تشجيع الحماية المتبادلة لاستثمارات رؤوس الأموال بين المملكة العربية السعودية وجمهورية ألمانيا الاتحادية. كما تم توقيع 6 اتفاقيات بين البلدين أثناء زيارة الملك عبدالله في نوفمبر 2007 تشمل اتفاقية تعاون في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والاتجار غير المشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية وتهريبها، اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي بالنسبة للضرائب على الدخل ورأسمال مؤسسات النقل الجوي وعلى تعويضات العاملين في هذه المؤسسات، اتفاقية تعاون في مجال النقل البحري.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store