إضافة 80 ألف طن لطاقة صوامع خميس مشيط التخزينية

أضاف مشروع توسعة صوامع الحبوب بفرع المؤسسة العامة للحبوب في خميس مشيط 80 ألف طن لتصبح الطاقة التخزينية له 120 ألف طن بعد أن كانت 40 ألف طن، وبذلك تبلغ الطاقة التخزينية لصوامع المؤسسة في جميع فروعها والبالغة 14 فرعا 3.2 مليون طن.

وأوضح محافظ المؤسسة العامة للحبوب المهندس أحمد بن عبدالعزيز الفارس في كلمة له خلال حفل تدشين التوسعة أمس الذي رعاه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير بفندق قصر أبها، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن مقرن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة عسير، أن المشروع يعزز من قدرات المؤسسة في تغطية احتياجات المملكة من القمح وإدارة برنامج استيراد الحبوب، حيث يتكون من صوامع خرسانية لتخزين القمح وصوامع للتفريغ.

وقال الفارس في تصريح لـ»المدينة» إن التوسعة الجديدة ستكون توسعة تخزينية وليست إنتاجية تمثل تقريبا زيادة في الطاقات الحالية ٢٠٠%، وإذ دعت الحاجة لإنشاء مشروع في نجران، لن نتأخر عن ذلك.

وأفاد بأن تكلفة مشروع التوسعة بلغت 170 مليون ريال؛ مبينا أنها تهدف تغطية الاحتياجات والمتطلبات المتزايدة على منتجات المؤسسة في منطقة عسير نتيجة النمو السكاني وزيادة اعداد الزوار لها، حيث سيتضاعف منتج مؤسسة الحبوب بخميس مشيط من 40 ألف طن إلى 80 ألف طن.

وذكر أن هذا المشروع يتكون من صوامع خرسانية لتخزين القمح مع تجهيزات استلام القمح والتنظيف بسعة 80 ألف طن متري من القمح وعدد 4 صوامع للتفريغ السائل وبرج تشغيل بكامل معداته لنقل الغلال والتوزيع داخل الصوامع بنظام الي متكامل.

وأضاف أنه قد تم إتاحة الفرصة لمجموعة من الشباب السعودي المؤهل في التخصصات الفنية والإدارية المتنوعة للعمل في المشروع كما أن الوظائف القيادية يشغلها مواطنون مدربون.

وأضاف أن المؤسسة هي من أكبر القطاعات لتوظيف الشباب السعودي حيث يتم ابتعاثهم للتدريب بالخارج ونسبة السعودة فيها مميزة، مؤكدًا أن قطاع مطاحن ومصانع الأعلاف تم تخصيصها على 4 شركات في المملكة وهي مسؤولة عن سلعتي القمح والشعير.

وبين أن المؤسسة مسؤولة عن إدارة برنامج الحبوب فقط، وستكون منظمة للسوق، وفي حالة احتياج أي منطقة أو مطحنة أو مشروع جديد فسوف تتدخل المؤسسة، لافتا إلى أن هناك أكثر من 19 ألف مستفيد من أصحاب المخابز من منتوجات المؤسسة ولهم حصص أسبوعية، حيث يبلغ حجم مبيعات المؤسسة للمستفيدين في الأسبوع نحو مليون و100 ألف كيس.