Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

الاستعدادات المبكرة تنقذ سكان المدينة من تداعيات الأمطار

No Image

مطالب بإعادة النظر في 4 مشروعات كلفتها 199 مليون ريال

A A
تمكنت الجهات المختصة في المدينة المنورة ومن بينها الدفاع المدني والصحة والطرق والهلال الأحمر وغيرها، من اتخاذ الإجراءات اللازمة لتفادي أية تأثيرات ضارة للأمطار التي شهدتها المنطقة أمس الأول، حيث لم تسفر الأمطار عن أضرار بليغة بالمنشآت والطرق ولم يتم تسجيل أية إصابات بشرية، فيما باشر الدفاع المدني احتجاز 6 مركبات وإخراج المحتجزين بصحة جيدة على خلفية تعرض عدد من السيارات لارتباك في حركة السير، لكن عددا من الأهالي طالبوا أيضا لزيادة الطمأنينة بإعادة النظر في مشروعات درء أخطار السيول المتعثرة، والتي تجاوزت كلفتها 199 مليون ريال، ومن أبرزها مشروع درء أخطار السيول والتصريف، إنشاء عبارة صندوقية بطريق الجامعات والذي تعثر منذ عام 1435هــ ويتجاوز قيمة المشروع 69 مليون ريال، أما المشروع الآخر ويبلغ 88 مليون ريال وهو لتنفيذ در أخطار السيول في قطاع الشمال والغرب والذي تعثر كذلك منذ عام 1435هـــ بالإضافة إلى مشروع تتجاوز قيمته 38 مليون ريال وهو متعثر منذ أربع سنوات أما المشروع الرابع وهو در أخطار السيول أعمال العبارات والحمايات والمتعثر منذ عام 1432هــ بقيمة تتجاوز 2 مليون ريال.

احتجاز 6 مركبات.. وإخراج المحتجزين بصحة جيدة

من جهته أكد المتحدث الرسمي للدفاع المدني بمنطقة المدينة المنورة، العقيد خالد مبارك الجهني، أن الأمطار التي هطلت على الأجزاء الغربية من المدينة المنورة والتي سالت على إثرها أودية العزيزية باتجاه وادي العقيق نتج عنها احتجاز 6 مركبات، حيث باشرها الدفاع المدني بالمدينة المنورة وتم إخراج المحتجزين بصحة جيدة، وأوضح أن مركز القيادة والتوجيه تلقى تحذيرات من الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة عن أتربة مثارة وهطول أمطار غزيرة، تؤدي إلى جريان السيول على منطقة المدينة المنورة، خاصة المرتفعات، وذلك من صباح يوم الأربعاء إلى مساء يوم السبت المقبل. وأهاب العقيد «الجهني» بالجميع إلى التقيد بالتعليمات وإرشادات السلامة، مشددًا في الوقت نفسه على أخذ الحيطة والحذر، والابتعاد عن مجاري الأودية والسيول، وتجنب النزول إليها أثناء هطول الأمطار وجريان السيول، وعدم الخروج من المنزل في حالة الأمطار الشديدة، والحذر والانتباه أثناء قيادة المركبات في الطرقات والطرق الزراعية والسريعة وقت هطول الأمطار خشية الانزلاق. ودعا إلى البعد عن الأسلاك والتوصيلات الكهربائية التي تعرضت لمياه الأمطار؛ تجنبا للإصابة بالصعق الكهربائي، وتجنب الأماكن المكشوفة والقريبة من الأشجار والأماكن المرتفعة، وعدم استخدام الجوال أثناء البرق، ومراقبة الأطفال، وعدم تركهم وحدهم بالقرب من المواقع الخطرة، ومراعاة احتمال حدوث سيول منقولة.

وطالب الجميع باتباع إرشادات وتعليمات الدفاع المدني، من خلال موقعه الإلكترونيwww .998.gov.saعلى بوابة التوعية الوقائية، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي؛ للاطلاع على جميع الإرشادات التي يجب مراعاتها في مثل هذه الحالات.

مجرى لتصريف

وأشار ثامر المطيري أنه عند هطول أمطار على المدينة تفتقر كثير من الأحياء لوجود مجرى لتصريف تلك الأمطار وهو ما قد يعرض حياة السكان للخطر، وذلك بنقل الأمراض والأوبئة للأهالي، وبين أن الحي الذي يسكنوه في مخطط الملك سلمان بحاجة إلى التطوير والتأهيل، موضحا أنه لا يوجد مجرى لتصريف الأمطار وهو ما يؤدي إلى تكاثر البعوض عند تجمع المياه ناهيك عن عرقلة حركة السير في المخطط.

ودعا عبدالله الحربيالى للتعامل مع الأمطار بشكل متطور، حيث إنه في حال تجمعها لايوجد لها سوى صهاريج (وايت) لسحب المياه وقال: «لماذا لا يتم تنفيذ مجرى للأمطار».

ويقول كل من محمد قاسم وحضاد المهلكي: إن منطقتهما تعاني بشكل كبير عند هطول الأمطار وذلك بسبب غياب مشروعات تصريف الأمطار، وأضاف بأنهم لم يستطيعوا العبور إلى منازلهم بسبب جريان مياه الأمطار الغزيرة فوق طبقات الأسفلت، وذلك بعد انسداد عبارات التصريف الأمر الذي قد يسبب مخاطر لقائدي المركبات.

وتابع ياسر الشاماني بقوله: إنهم تقدموا إلى أمانة المدينة من أجل تطوير المخطط وطالب بتنفيذ مشروعات صرف الأمطار وإنهاء معاناة الكثير من الأحياء، وأضاف الشاماني أن الدولة حفظها الله - تعمل على ضخ مبالغ كبيرة لتنفيذ المشروعات التنموية ولكن هناك قصورا في الجهات الخدمية في تنفيذ تلك المشروعات التي تهم المواطن

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store