Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
حسين أبو راشد

أمن واستقرار الوطن واجب كل مواطن (٢)

A A
تعرض وطننا لأكثر من ١٢٨عملية إرهابية خلال الـ١٥ عامًا الماضية نتج عنها مقتل وإصابة أكثر من ١١٤٧ مواطنًا ومقيمًا ورجل أمن، واستهدفت مجمعات سكنية، ومنشآت أمنية حيوية، إضافة إلى مساجد، وسفارات أجنبية واغتيال رجال الأمن، والتحريض على أعمال الشغب والتخريب وغيرها من الأعمال الإرهابية التي لم تتورع من استهداف المسجد الحرام ومحاولة استهداف زوار المسجد النبوي الشريف بعمل إرهابي خلال شهر رمضان (المتحدث الأمني بوزارة الداخلية).

يجب أن نكون واعين ومدركين أن الجماعات المتطرفة هدفها الإخلال بالنظام العام وزعزعة الأمن من خلال نشر الفكر الضال وبث الفتنة بين شرائح المجتمع ويجب أن نعي وندرك أن قوى الشر والضلال تستغل شبكات التواصل الاجتماعي لنشر الفكر المتطرف وتجنيد عناصره وإنشاء خلايا إرهابية وتمويل جرائمها وإدارة مخططاتها عن بعد، ناهيك أنها تستهدف شبابًا مراهقًا يفتقدون للعلم الشرعي الحقيقي غارسين بهم بأن من يقتلوهم إنما هم خارجين عن كتاب الله وسنة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، وما يقومون به إنما هو جهاد متغاضين أن الجهاد لا يكون إلا في سبيل الله وهو جهاد دفع وطلب وله شروط عدة من أولوياته موافقة ولي الأمر، ناهيك أنهم يقومون بطرق عدة بإغواء شبابنا وإثارة مشاعر العاطفة والنخوة لديهم والدليل على فقدان بعض شبابنا للعلوم الشرعية ما يمارسونه من قتل وتفجير للأنفس البريئة التي حرم الله قتلها إلا بالحق، قال تعالى: (وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا) وقوله صلى الله عليه وسلم (لأن تهدم الكعبة حجرًا حجرًا أهون عند الله أن يراق دم امرئ مسلم)، حتى المسيحي والمشرك لا يجوز قتله لقوله تعالى: (لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ).

وللمقال بقية

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store