* طلابنا المبتعثون للدراسة في الخَارج ينتشرون في العديد من الدول حول العَالَم، والكثير منهم -ولله الحمد- جادّون في دراستهم، والأهم أنهم ينقلون صورا إيجابية عن دينهم ووطنهم بالعديد من الممارسات والعطاءات الجميلة.
* وتعزيزا لذلك أطلق (مركز الملك سلمان للشباب) مسابقته (#سعودي_مَرّ_من_هنا)، ضمن مبادرته (#
نحن_عطاء)، والمسابقة تهدف إلى دعم المُبتَعَثين والمُبتعَثات لِتَفْعِيْل طاقاتهم التطوعية في مختلف الدول، وتحفيزهم على الاستمرار في العطاء ونشر تجاربهم، وتوسيع أثرها، وتُمهّد المسابقة للمشاركة باليوم العالمي للتطوع الذي يوافق (5 ديسمبر2017م).
* (المركز) حدّد معايير وشروط المسابقة، وأبرزها ألا تتجاوز مدة عمل المبادرة يوما واحدا، وأن تُنفذ في بلد الابتعاث ذاته، وألّا تزيد تكاليف تنفيذها عن (3000 ريال)، وأن تكون تطوعية ميدانية، وليس لها عائد مادي، وأن يكون تنفيذ المبادرة في اليوم العالمي للتطوع.
* تلك المسابقة لفتة رائعة؛ لتحفيز شبابنا المبتعثين على التطوع، وليكونوا نماذج مضيئة لبلادهم، كما أنّ ما سوف تحتضنه من (مبادرات تطوعيّة) في مختلف الدول هي بمثابة (قوة ناعمة) ستؤكد على وسطية ديننا الإسلامي، وتعايشه مع الآخر، كما ستُسْهِمُ في التعريف بالوطن، وستؤكد للعالم أجمع إنسانيته وثقافته المتسامحة؛ فهذه دعوة لمُبْتَعثيْنَا للمشاركة في تلك المسابقة.
* أخيرا (مركز الملك سلمان للشباب) يسعى لتجذير ثقافة التميز، وترسيخ روح المبادرة لدى الشباب، والمساهمة في بناء جيل مبدع من قادة المستقبل، يسهمون في دفع واستمرار مسيرة التقدم والازدهار للوطن.
* وقد قدم (المركز) العديد من الفعاليات والبرامج الناجحة، ومنها في تنمية مهارات الشباب: (خَطِّط، والمؤلف الشاب، ونحن عطاء)، وفي ميدان دعم رواد الأعمال من الشباب هناك (ثقافة العمل الحُرّ، ورحلات الرواد، والجلسات الاستشارية) إلى غير ذلك من العطاءات؛ فشكرا لـ(المركز، ولجميع القائمين عليه، وكم أتمنى أن يكون له فروع في المناطق، ولعل البداية تكون في (حَبيبتِي المدينة المنورة).
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
