تشهد مفاوضات سد النهضة الإثيوبي فرصة جديدة لحسم الخلافات حول الدراسات الفنية الخاصة بالسد في الخامس عشر من ما يو المقبل، وفيما أعلنت القاهرة والخرطوم عن الجولة، اكتفت إثيوبيا بالصمت رغم انعقاد الاجتماع بأديس أبابا، بمشاركة مديري المخابرات ووزراء الخارجية والموارد المائية. وتأتي الجولة الجديدة بعد فشل دعوة وزير الخارجية المصري لعقد الاجتماع بالقاهرة، ووصول التفاوض إلى طريق مسدود حول دراسة معرفة الأثر البيئي للسد، الذي تبنيه إثيوبيا على أحد الروافد الرئيسة لنهر النيل، وتخشى القاهرة أن يؤدي إلى تقليل كميات المياه القادمة إليها.