هاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو أمس، خطاب رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، أمام المؤتمر الوطني الفلسطيني، واتهمه بالمعادي للسامية.
وادعى نتنياهو أمس: «أبو مازن ألقى خطابا آخر معاديا للسامية» لأن «أبو مازن» ذكر أن يهود أوروبا تعرضوا للاضطهاد ليس لأنهم كانوا يهودا بل لأنهم عملوا في مجال الأموال والقروض بفائدة». كما دعا نتنياهو المجتمع الدولي إلى إدانة معاداة السامية التي يتميز بها أبو مازن والتي آن الأوان لزوالها»، وفقا لتصريحاته.
من جهته قال السفير هاني خلاف مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق لـ»المدينة»: إن الرئيس محمود عباس يراهن على وجود موقف عربي موحد في مواجهة التعنت الأمريكي والإسرائيلي من عملية السلام وحقوق الشعب الفلسطيني. وأضاف أن هامش المناورة الحقيقية أمام الرئيس عباس في مواجهة أمريكا وإسرائيل يظل ضعيفا للغاية في غياب موقف عربي موحد، وذلك في إشارة إلى تهديده في المجلس الوطني الفلسطيني أمس الأول باتخاذ مواقف صعبة ضد أمريكا وإسرائيل في حال لم تتغير مواقفها من عملية السلام.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
