حذر عدد من الخبراء في ندوة أقيمت بالقاهرة أمس الأول من تهويد مدينة القدس بالكامل في 2050، ودعت الندوة إلى ضرورة تحرك عربي لتقويض الجهود الأمريكية الإسرائيلية في هذا الصدد. وحذر د. طارق فهمي رئيس وحدة الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية بالمركز القومي لدراسات الشرق الأوسط في الندوة التي أقيمت تحت عنوان «المركز القانوني للقدس .. المخاطر في خطة إسرائيل 2050» بالمركز الأعلى للثقافة، من المتغيرات الراهنة في السياسة الإسرائيلية منذ قدوم إدارة ترامب وانسحاب واشنطن من الاتفاق النووي مع إيران . وقال إن إسرائيل تستهدف تهويد مدينة القدس بالكامل حتى 2050، وبحلول 2035 ستكون قد أخرجت العرب جميعا من القدس الشرقية والغربية.
من جهته قال الدكتور نبيل حلمي أستاذ القانون الدولي وعميد كلية حقوق الزقازيق سابقا إن قضية القدس جزء لا يتجزأ من قضية فلسطين.