يعد شهر رمضان المبارك، موسما مهما للأعمال التطوعية الخيري، حيث يشهد زيادة كبيرة في النشاط التطوعي سواء على المستوى الفردي، أو عن طريق الفرق التابعة للجمعيات، التي تتسابق جميعها لمساعدة المحتاجين، ويعتبر فريق «كلنا فينا خير» التطوعي، أحد الفرق المهمة العاملة في هذا المجال إذ يضم 120 فتاة، يتولين رعاية 300 حالة إنسانية من المحتاجين، تحت شعار: «أفعالنا تسبق صدى أقوالنا».
وتقول «نفيسة»، مسؤولة وقائدة الفريق لـ «المدينة»: «نحن مجموعة من المتطوعات قررنا أن نصنع الخير لأهلنا وإخوتنا ليعم الرخاء على الجميع».
وأضافت: «بدأنا نبحث عن الأسر المتعففة التي تكالبت عليها ظروف الحياة الصعبة، لنمد لها يد العون، وننتشلها من براثن العوز والحاجة، عبر الأعمال الإنسانية التي تخفف عنهم معاناتهم».
وأشارت إلى أن الأنشطة والإنجازات التي قدمها الفريق تمت بمجهودات شخصية منهن، وشملت سداد فواتير للمعتسرين، ودفع إيجارتهم، وبخاصة المهددين بالطرد، وتجهيز سلال رمضانية مناسبة لعدد أفراد الاسرة، وإفطار الصائمين، زيارة دور المسنات والأيتام والمستشفيات وتقديم الهدايا المناسبة للنزلاء، وإسعاد عمال النظافة، والإسهام في فك الجثث المحتجزة بالمستشفيات مقابل مبالغ مالية، وسقيا الماء طوال العام والمساهمة في تعليم أبناء الأسر المتعففة كتاب الله، بدفع رسوم التحفيظ عنها.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
