Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
لولو الحبيشي

السعودية والإمارات: عزمكم عزمنا

A A
- التقارب الكبير بين الدولتين العظيمتين السعودية والإمارات في مواقفهما الحازمة المشتركة، وتطابق وجهات نظر قياداتهما في القضايا الملحة والأزمات المختلفة، يُشكِّل نموذجًا فارقًا للتعاون الثنائي، وتعزيز الأواصر، كما يدعم الروابط الخليجية المشركة في آن.

- هذا التقارب أثمر بفضل من الله حماية الأراضي العربية، وردع التمدُّد الصفوي وخدّامه في المنطقة، بملاحقة الخونة والقضاء على الإرهاب.

- الوجه الآخر لتقارب البلدين العظيمين ظهرت ملامحه من خلال مجلس التنسيق السعودي الإماراتي، الذي تم إنشاؤه ضمن اتفاقية مشتركة في 2016 بتوجيهات سامية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد بهدف تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الاقتصاد والتنمية البشرية والتكامل الأمني والعسكري، ووضع رؤية مشتركة تضمن استدامة العلاقات بين البلدين، وتحقيق رفاه مجتمع البلدين من خلال إيجاد الحلول المبتكرة للاستغلال الأمثل للموارد، وبناء منظومة تعليمية فعَّالة، لإعداد أجيال تتميز بالمواطنة الحقة وتتمتع بالكفاءة العالية.

- يترأس المجلس كل من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، والشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبوظبي.

- أعلن مجلس التنسيق السعودي الإماراتي خلال اجتماعه الأول في جدة عن تشكيل هيكله التنظيمي وتوقيع عشرين اتفاقية وإطلاق أربعة وأربعين مشروعًا، تضمنت وضع استراتيجية موحدة للأمن الغذائي، ومركز مشترك لتطوير تقنيات تحلية المياه، ومواءمة الإجراءات والتشريعات الاقتصادية والاستثمارات الخارجية، وخطة مشتركة للمخزون الطبي، وشراكات للاستثمار الزراعي، وإنشاء صندوق استثماري للطاقة المتجددة، وآخر للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وخطط وبرامج لتمكين الشباب، وتسهيل حركة المنافذ والتعاون في إدارة مشروعات البنية التحتية.

- قادة السعودية والإمارات - بما يمتلكون من حنكة وقدرات- تنزعان للبناء وتحقيق التطلعات، ويقودان: علاقات البلدين لتزداد متانة، وموارد البلدين لتُستثمر في خير البلدين، ورفاه الشعبين الشقيقين.

- من المفارقات الخليجية الغريبة، الفرق الكبير بين المحمدين والحمدين، فقد قيّض الله المحمدين للبناء والعطاء والنماء.. وسيطر شيطان الخيانة والتآمر على الحمدين، فخانا الأمة وتآمرا عليها وتحالفا مع أعدائها.

- حفظ الله المحمدين وزادهما نصرة وسؤددا.. ودحر الله الحمدين ورد كيدهما لنحريهما.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store