Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
عبدالعزيز حسين الصويغ

من أوراقي القديمة

A A
من بين أوراقي القديمة وجدت اليوم مقالاً كتبه الصديق القديم الأستاذ محمد الوعيل، رئيس تحرير صحيفة اليوم السابق، مدير تحرير صحيفة الجزيرة آنذاك، في صحيفة «الجزيرة» بعنوان: (بيني وبين الصويغ هذه النواحي الإعلامية)، اختفى تاريخه وأظنه في بداية الثمانينيات الميلادية، تحدث فيه عن عدم تلبية السفارات لطلب المبتعثين للإصدارات التي تصدر بين حين وآخر عن وزارة الإعلام أو أي جهة أخرى.. بمعنى افتقاد المبتعث في الخارج للمعلومة «الطازجة» عن بلاده عندما يحتاجها، وهل في سفاراتنا ما يُشبع رغبة هذا الإنسان أو ذاك؟

****

وقد اقترح الأستاذ الوعيل -آنذاك- تشكيل لجنة مرتبطة بالإعلام الخارجي بوزارة الإعلام تكون مهمتها اختيار الموضوعات والمواد والشخصيات التي ترى عكس معلومات عنها للقارئ والباحث الأجنبي مكونة من أعلى مستوى من رجالنا المؤرخين والكتَّاب والمفكرين. وذكر الصديق الوعيل حواراً دار بيني وبينه، عندما كنت وكيلاً للإعلام الخارجي، وما أحمله من أفكار إعلامية وصفها بأنها «تستحق التقدير والتنفيذ».

****

وقد فتحت هذه الأوراق القديمة من إرشيفي شهيتي للحديث عن هذه الفترة من عملي قبل حوالي 38 عاماً، خاصة مع إنجاز كتاب سأطرحه قريباً عن هذه الفترة من عملي بعنوان (الإعلام الخارجي: البدايات الأولى)، تعرضت فيه لبعض المشاريع والدراسات التي أعددت بعضها، وشاركت في إعداد البعض الآخر منها لتطوير عمل الإعلام الخارجي. لكن قبل أن أبدأ في الحديث عن هذا الكتاب سأعرض أولاً لتعقيبي على مقال الصديق الأستاذ محمد الوعيل لأنه يحمل نفس القضايا التي نعاني منها اليوم، وهو ما يعكس المثل الشعبي: «كأنك يا تيتي لا رحتي ولا جيتي»، أو «تيتي تيتي زي ما رحتي زي ما جيتي».

#نافذة :

[هل في سفاراتنا ما يُشبع رغبة هذا الإنسان أو ذاك؟]

محمد الوعيل

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store